كواليس استقالة يوشيرو موري رئيس أولمبياد طوكيو من منصبه
رضخ رئيس أولمبياد طوكيو يوشيرو موري، أمام الضغوط المتزايدة واستقال من منصبه، اليوم الجمعة، بسبب تصريحاته ضد النساء، فكان الجدل حول تعليقات موري بمثابة صداع إضافي غير مرغوب فيه للمنظمين الذين يكافحون بالفعل لكسب الجمهور متشكك قبل أقل من ستة أشهر من افتتاح دورة الألعاب.
بعد اجتماع استمر ساعتين، قال منظمو أولمبياد طوكيو 2020، إنهم سيشكلون لجنة تضم مزيجًا من (الرجال – السيدات)، بنسبة 50-50 لاختيار بديل موري.
موري صاحب الـ83 عامًا، قال الأسبوع الماضي، إن النساء يتحدثن كثيرًا في الاجتماعات، مما أثار غضب المسؤولين ونجوم الرياضة ورعاة الأولمبياد.
وأعلن أنه سيتنحى عن منصبه على الفور، متابعًا: "لقد تسبب بياني غير اللائق في الكثير من الفوضى، أود أن أعبر عن خالص اعتذاري".
وتابع موري: "لا أنظر باستخفاف إلى النساء، وقد دعمت سبع نساء في مجلس إدارة طوكيو عام 2020 المكون من 35 عضوًا".
وواصل: "المهم هو إقامة الألعاب الأولمبية، لا يجب أن يكون وجودي يشكل عقبة أمام ذلك".
وعلقت اللجنة الأولمبية الدولية على استقالة يوشيرو موري من رئاسة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية، قائلة: "نحترم تماما قرار موري بالرحيل عن منصبه وتتفهم الأسباب التي دفعته لذلك".
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن الوزيرة الأولمبية سيكو هاشيموتو، وهي رياضية أولمبية سابقة وواحدة من امرأتين فقط في مجلس الوزراء الياباني، مرشحة لرئاسة اللجنة.
وتشير التقارير أن حوالي 80 في المائة من اليابانيين الذين شملهم الاستطلاع في الاستطلاعات الأخيرة بشأن إقامة دورة الألعاب الأولمبية يؤيدون إما المزيد من التأجيل أو الإلغاء التام.


