أستاذ جامعي يعتمر عن طبيب الشباب: كان بشوشًا ومُجتهدًا (صور)

"من لا يعرفه فإنه كان أحد طلابي، في عام 2008، وهو طالب بالسنة الثالثة بالكلية، في أول تعييني، كمُعيد، وكان بشوشًا، صاحب خُلق حسن، مُجتهدًا، وعندما بدأ حياته العملية، في 2013،  كان مُحبًا لخدمة الجميع".. تلك الكلمات الطيبة، دونها الأستاذ الجامعي عبد الرحمن عبد المقتدر، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد قضاءه عمره عن روح الدكتور الشاب، محمد رضوان، طبيب جراحة التجميل بمستشفى الفيوم العام، والذي وافته المنية مُنذ ثلاثة أيام مضت، بعد توقف قلبه أثناء عمله داخل إحدى مستشفيات الفيوم، في مطلع فبراير الجاري،  وتم حجزه ووضعه على جهاز تنفسي لعدة أيام، لكن القدر أنهى حياته عند ذلك.

وقال الدكتور عبد المقتدر، في رسالته بعد قضائه عمرة لروح الدكتور محمد رضوان: "من لا يعرف الدكتور محمد رضوان، فإنه كان أحد طلابي، في عام 2008، وهو طالب بالسنة الثالثة بالكلية، في أول تعييني كمعيد، وكان ما شاء الله بشوشًا صاحب خلق حسن، مُجتهدًا، وعندما بدأ، حياته العملية في 2013،  كان مُحبًا لخدمة الجميع".

واستكمل حديثه عن الطبيب فقيد الشباب،: "من يعرفه ومن لا يعرفه جابرًا للخواطر، قاضيًا لحوائج الناس، والجزاء من جنس العمل، فسخر الله له من يتصدق له بعد مماته، ومن يعمل له عملًا صالحًا،  ويهبه ثواب عمله، وسبحان الله العمرة التي وفقني الله لعملها له، كان حجزها وطريقها ومناسكها سلسة ميسرة بإذن الله فبارك الله في من قام على تربيته، ورزقهم الصبر والسلوان، وأعانهم علي ما هم فيه من الألم والفراق، ويارب اجعلهم من الصابرين المحتسبين هم وزوجته، يكفيهم أثره الطيب وذكره الحسن، ودعاء من يعرفه، ومن لا يعرفه بمجرد سماعه عنه، وعن محاسنه، يارب اللهم زد في إحسانه، وارحم رقدته، واغفر زلاته، وأبدل سيئاته حسنات، وأجعل قبره روضه من رياض الجنة، واجعل القرآن أنيسه في قبره، ونقه من خطاياه كما ينقي الثوب الابيض من الدنس، واغسله من خطاياه".

وكان الدكتور محمد رضوان، طبيب جراحة التجميل بمستشفى الفيوم العام، قد تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، في مطلع فبراير الجاري.  

وحسب مصدر طبي لـ"القاهرة 24"، فقد أصيب الدكتور محمد رضوان، بسكتة قلبية مفاجئة، وتوقف قلبه لمدة ساعة، في مطلع فبراير الجاري، أثناء قيامه بإحدى العمليات بمستشفى السلام، وتم نقله إلى مستشفى الحياة التخصصي بالفيوم، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، بعد توقف قلبه بشكل مفاجئ، أثناء قيامه بإحدى العمليات، وتوفي على إثر ذلك مُنذ ثلاثة أيام.

ننشر آخر رسالة من البدري فرغلي إلى السيسي قبل رحيله