لمحات من حياة حسين صدقي في ذكرى وفاته: رفض القبلات.. وأوصى بحرق أفلامه قبل رحيله

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي الذي رحل عن عالمنا، في مثل هذا اليوم الموافق 16 فبراير، عن عمر يناهز الـ58 عامًا، تاركًا خلفه عدد كبير من الأعمال السينمائية المتميزة منها "شاطيء الغرام" مع الفنانة ليلى مراد. 

كان معروفًا عن صدقي أنه يرفض القبلات في أعماله، وكان يرى أن الفن رسالة ولابد أن نربطها بالدين.

ويرجع ذلك للتنشئة الدينية الذي نشأ فيها، بسبب والدته التركية وعلاقته مع بعض المشايخ منهم شيخ الأزهر عبد الحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت، الذي وصف صدقي "بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة، ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين". 

وعرض الفنان القدير يوسف وهبي على صدقي الانضمام إليه في فرقة "رمسيس" من خلال مسرحية "رجل الساعة"، وبعد أن قرأ النص، رفض المشاركة لأن الدور عبارة عن شاب يدخل في علاقة مع زوجة أبيه فرفض. 

وأوصى صدقي قبل وفاته بحرق أفلامه، وتم تنفيذ الوصية وأحرق عدد كبير من أعماله في حديقة برج المعادي.

ومن هذه الأعمال : "العامل"، "الأبرياء"، "الحظ السعيد"، "الجيل الجديد"، "نحو المجد"، "البيت السعيد"، "الممصري أفندي"، "طريق الشوك"، "أدم وحواء"، "أنا العدالة"، "ليلة القدر"، "يسقط الأستعمار"، "وطني حبي"، "معركة الحياة".