هل وفاة المرأة أثناء الحيض يعد من سوء الخاتمة؟ الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك، نصه: "هل وفاة المرأة أثناء الحيض يعد من سوء الخاتمة؟ وما الحكم في التعامل مع تلك الحالة".
وأفاد الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، في رده على السؤال، بأن ثقافة البعض أن المرأة الحائض شيء قبيح، ولا مجال لذكر سوء الخاتمة فى ذلك الأمر، وهل من أصبح جنبًا وتوفي بعد ذلك نقول عنه سوء خاتمة.
وأضاف أن "موت السيدة أثناء الحيض ليس علامة على سوء الخاتمة، في السيدات مباح لها أن تذكر الله أثناء الحيض، ولا يجب على الحائض أن تغفل عن ذكر الله عزوجل، ولا يجوز لها قراءة القرأن الكريم فقط، والسيدة عائشة كانت تقول "كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ الله عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ". رواه مسلم حتى وإن كان جنبًا.
وتابع أن السيدات يأخذن موضوع الحيض بصورة بأنه منقصة لهم، وهذا غير صحيح، والمرأة يرفع عنها الصلاة أثناء الحيض، ولكنك كنت تحرصين على الطاعة والعبادة، وحجب عنكي "الحيض" ما كنتي تقومين به، وفضل الله واسع يعطيك ويكتب لكي نفس الأجر جزاء ما كنتي تفعليه قبل الحيض.
وأكمل: "الحيض نوع من المرض، والله يقول للملائكة أعطوا لعبدي ما كان يقوم به وهو صحيح، وكذلك المرأة الحائض إذا كانت تقوم بعبادات معينة فهي تثاب على ذلك العمل إذا توقفت عنه بسبب الحيض".
"الإفتاء": القول بمشروعية تنظيم النسل لا يجيز اللجوء للإجهاض
