"ارجع اعتزل تاني".. مروان بابلو بين تسريب تراك الـ"Come Back" و"هوجة الديسات"

"عركة ديسات" و"خناقة تراب"، ملخص لحالة الهوجة التي زلزلت منصات السوشيال ميديا على مدار ثلاثة أيام متتالية، بتصدر عدة تراكات "تراب راب" لمشاهدات وتريندات اليوتيوب، نتيجة "معركة غنائية" تضم أيقونات مجال الراب في مصر.

القصة التي كشف "القاهرة 24" بداياتها كانت خلافات علنية جمعت بين مروان موسى وأبيوسف وويجز، وانضم إليهم عفروتو، وانقسم "الراب سين" لجانبين، عفروتو في صف مروان موسى، ضد أبيوسف وويجز، ومن ثم "كبر الموضوع" منهم وأصبح الكل "بيدس بعضه"، فتراه يهاجم مارو أبيو وتارة يهاجمه هو الآخر عفروتو، وتارة "ينكش" أحدهم "ويجز" ولا يرد، ليذكر اسم رابر آخر في إحدى "بارات" الأغنية، لتصبح الحصيلة "خناقة" بين جميع "الرابرز" المعروفين.

"عركة ديسات".. القصة الكاملة لـ"خناقة الراب" بين ويجز ومروان موسى وأبيوسف وعفروتو

وبعيدًا عن "عركة الديسات" هذه، ظل هنالك اسم يتردد في حارات المجال ويسيطر على تفكير "مهووسي" الراب في مصر، وهو مروان بابلو، أحد رواد مجال "التراب راب" اللون الجديد من الراب، والذي لمع نجمه على مدار السنتين الماضيتين، حتى قرر الاعتزل فجأة وهو في قمة مجده، ليختفي لمدة 12 شهرا، حتى زلزل "السين" مرة أخرى بتسريت معلومة "عودته" بألبوم جديد.

وطال انتظار "فانز" الراب لسماع أول تراكات العودة والـ"come back" لبابلو، والذي انشغل في تصوير أولى أغنياته خلال الأيام الماضية، ليتفاجأ بتسريب أول تراكاته، والذي يحمل اسم "الغابة"، وظل التراك "يلف مصر كلها" بداية من الساوند كلاود، وإعادة تحميله على اليوتيوب، ويصبح هدية "مسربة" يتبادلها الفانز على الواتساب، ليحدث "بلبلة" في المجال على مدار اليوم.

بين الحماسة المطلقة لسماع صوته بعد غياب، وبين خيبة الأمل في الانتظار "اللي طال ع الفاضي"، هو ما حدث بين جمهور بابلو ومحبي الراب سين فور سماعهم "التراك المسرب"، فمنهم من أعجب جدًا به رغم كونه "تراك فاضي" و"غير لافت"، وبين من سخروا من "عدم جودته" أو كونه "مش ده اللي كنا مستنيينه"، لتنطلق السخرية عليه مفادها "انت ترجع تعتزل تاني" و"ياريتك ما رجعت"، وآخرون ظلوا في صفه على أمل أن يكون "التراك المسرب" ليس هو "التراك المنتظر" بعد غياب، ومنهم من أطلق حملة لتشجيع الجمهور لعدم سماع ما تم تسريبه حتى صدوره رسميًا من بابلو، حتى لا يتكبد مروان خسارة مادية في أولى أغنيات العودة، وربما تؤثر التعليقات السلبية على نفسيته ويضطر أن "يعتزل من تاني".