مصدر بشركات السياحة: الأموال الخارجة من الغرفة لدعم الشارتر كانت كافية لبناء كومباوند السياحيين

قال مصدر مسئول بغرفة شركات ووكالات السفر السياحة، إن كومباوند السياحيين أثار مناقشات وتساؤلات  بين أعضاء الجمعية العمومية على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن المشروع الكائن بجهاز حدائق أكتوبر.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن أموال الغرفة أموال عامة وإذا كان الموضوع محل تسرع فالأموال التي خرجت من الغرفة لدعم الشارتر واستفاد بها عشرة شركات من 2400 شركة كانوا كافيين لبناء المشروع بسعر مدعوم لأعضاء الغرفة بعائد يرد ثمن الأرض وبزيادة أيضا والأمر متروك.

وأضاف المصدر، أن أرض مشروع كومباوند السياحيين مخصصة للغرفة من جهاز حدائق أكتوبر للغرض السكني فقط وفق اشتراطات معينة النسبة في البناء (30% شاملة الخدمات)، وطبقا لمدة زمنية محددة لابد من إنهاء المشروع خلالها وتنتهي في يناير 2022 وهذه الاشتراطات والمواعيد غير قابلة للتغيير أو التمديد، ولا يجوز التنازل عن الأرض أو بيعها للغير بأي شكل من الأشكال.

وأكد أن لجنة تسيير الأعمال استلمت ملف هذا المشروع من مجلس الإدارة السابق مكتمل الأركان بشكله النهائي الذي طرحناه على الجمعية العمومية حيث قام مجلس الإدارة السابق بإنهاء كافة التصميمات المعمارية والإنشائية ورخص البناء لكافة عناصر المشروع لعدد 10 عمارات سكنية بعدد 240 وحدة وفقا للرسومات الهندسية والرخص الصادرة من جهاز حدائق أكتوبر، وما قامت به اللجنة ذلك هو دراسة الجدوى واتخاذ باقي الإجراءات لخروج المشروع للنور.

غرفة شركات السياحية توضح حقيقة كومباوند "السياحيين" لأعضائها (مستندات)