من نوبل إلى حرب التطهير العرقي.. آبي أحمد في "تيجراي"
كشفت تقرير للحكومة الأمريكية قيام الحكومة الإثيوبية، بحملة ممنهجة للتطهير العرقي، خلال الصراع الدامي الذي شهدته منطقة إقليم تيجراي الإثيوبي، شمال العاصمة أديس أبابا.
ووفقًا للتقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قاد مسؤولون إثيوبون ومقاتلو المليشيات المتحالفة معهم، حربًا تهدف إلى التطهير العرقي، في إقليم تيجراي، ما أدّى إلى تدمير المنازل وقتل كثير من الأشخاص، كما لا يُعرف مصير عشرات الآلاف من الأشخاص.
حرب تطهير عرقي في تيجراي
وأضاف أن مقاتلي منطقة أمهرة "قبيلة زوجة رئيس الوزراء آبي أحمد" دخلوا إقليم تيجراي، ما أسفر عنه تدمير قرى بشكل كبير أو محوها بشكل كامل.
وكشفت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشرته أمس الجمعة، قيام جنود من إريتريا بالمشاركة في قتل مئات من المدنيين في إقليم تيجراي بمدينة أكسوم القديمة على مدى 10 أيام خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقال تقرير الحكومة الأمريكية إن ميليشيات الأمهرة قامت بحملة واضحة لطرد السكان التيجراي العرقية تحت غطاء الحرب.
وأضاف التقرير أن وثيقة من الحكومة الإقليمية لتيجراي مؤرخة في 2 فبراير الجاري، كشف مصرع 21 شخصًا، جوعًا حتى الموت في منطقة تيجراي الشرقية.
وأشار التقرير إلى تسبب مسؤولين ومليشيات مؤيدة لآبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي "الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2019"، في حرب عرقية ضد جبهة تحرير تيجراي الشعبية، التي حكمت إثيوبيا بقبضة محكمة لما يقرب من ثلاثة عقود حتى وصل آبي إلى السلطة في عام 2018.
اقرأ أيضا..