"الشوربجي": اقتحمنا ملف الديون السيادية للمؤسسات الصحفية.. تركة 40 عامًا
قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الهيئة اقتحمت الملف الشائك الخاص بديون المؤسسات الصحفية، مشيرًا إلى أن هذه الديون موروثة من 40 سنة، وهي ديون سيادية تشمل ضرائب وتأمينات وجمارك وغيرها، وديون بنكية.
وأضاف الشوربجي، خلال مشاركته باجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، أنه منذ سنة 1985، كانت المؤسسات تأخذ قروضًا ولا تدفع، والفوائد تحولت من عشرة قروش في هذا التوقيت إلى ألف جنيه حاليًا.
وتابع الشوربجي: "نعمل تقييم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، وأنا متفائل، ونسير في الطريق الصحيح، والأهرام مثلا في الثلاثة شهور الأولى كانت هناك خسائر، وخلال الثلاثة أشهر الأخيرة يوجد ربح، وهناك إصدارات أخرى فيها خسائر لكن قلت هذه الخسائر".
وأوضح أن مؤسسة روز اليوسف أولى المؤسسات التي سددت القروض البنكية، وتم سداد 20 مليون جنيه، وإنهاء هذا الدين، والجمهورية سددت لكن بطرق أخرى، وفي دار المعارف أصل الدين البنكي كان 35 مليون ووصل لمليار و300 مليون وجدولنا هذه الديون، وخلال سنتين ستنتهي.
الوطنية للصحافة: إنشاء "أبلكيشن" خاص بنا قريبًا.. واتفاق مع "نبض" للحصول على عائد من نشر الأخبار
أما عن ديون الضرائب والتأمينات الاجتماعية، فقال الشوزبجي: "أول ما تولينا، قمنا بتحديث لجميع البيانات، وحصرنا جميع الضرائب علي المؤسسات، وبشأن ديون المؤسسات للتأمينات الاجتماعية، أخذنا خطوات مهمة جدًا وجلسنا مع رئيس القومية للتأمينات، ونوفق المبالغ الموجودة في المؤسسات، ونقوم بمطابقة بين الهيئة القومية للتأمينات والمؤسسات الصحفية، ووصلنا لحلول، خلال شهر نمضي بروتوكول مع التأمينات".
وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية لديها أصول ثابتة عديدة، وأنه قدمت لرئيس الوزراء، نماذج لمشروعات لاستغلال تلك الأصول لتعظيم الموارد، فهناك مشروع لإنشاء جامعة، في أصول تابعة لأخبار اليوم، متابعًا: "قدمت دراسة جدوى للاستثمار للحفاظ على الصحافة الورقية".
