إثيوبيا: مستعدون للتفاوض مع مصر والسودان بحسن نية

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، استعدادها للتفاوض بحسن نية بشأن سد النهضة والتوصل لاتفاق مع مصر والسودان، بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد.

جاء هذا هذا حسبما أوردت على حسابها بـ"تويتر" قبل قليل.

وكانت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، قد صرحت بأن الخطوات الإثيوبية الأخيرة بتصوير التقارب المصري السوداني، بأنه  تقارب و"تنادي" عربي بين الدولتين في مواجهتها، يمثل خطورة على المفاوضات بين الدول الثلاث.

وأضافت خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية، سامح شكري،  أمس الثلاثاء بقصر التحرير، أن الحكومة الإثيوبية أخطأت عندما صورت التقارب المصري السوداني بالـ"تنادي" العربي ضده كمكون إفريقي، موضحة ان تلك التطورات تهدد من سلامة العرب.

وأشارت إلى أن أي محاولة لتغريب العرب عن إفريقيا، يمثل تطورًا خطير في السياسة الإقليمية والدولية،  خاصة أن 80% من العرب هو متواجدين داخل افريقيا.

واستكملت أن الرؤية السودانية المصرية المشتركة تضمن حق الاثيوبيين في مياه النيل كحق باقي الدول، ولكن يجب أن يتم ذلك بمرجعية قانونية، وفقًا للقانون الدولي، بما يمنع تغول أحد الأطراف على الأخرين.

وأردفت أنه  لم يكن من الصعب الوصول لاتفاقية واشنطن، ولكن بسبب عدم وجود إرادة سياسية ومشاكل داخلية إثيوبية، تم ملء أولي للسد بشكل فردي خلال العام الماضي، ونرى حاليًا ان إثيوبيا ترغب في ملء ثاني للسد بقيمة 13.5 مليار متر مكعب، وهو ما يؤكد عدم وجود رغبة للعمل المشترك.  

اقرأ أيضا..

السودان: الملء الثاني لسد النهضة يهدد 20 مليون سوداني بالموت عطشًا

وزير الخارجية السوداني: نتطلع لزيارة الرئيس المصري خلال أيام