خرافات حول درجة حموضة البشرة

الجلد هو أكبر جهاز حاسة في الجسم، فهو يعمل كحاجز بين مسببات الأمراض وجميع الأعضاء الداخلية، ويلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في التوازن وحاسة اللمس.

ونظرًا لأن الجلد شديد التعرض للملوثات ومسببات الأمراض والغبار والمهيجات، يصبح من الضروري التأكد من العناية بالبشرة بشكل مناسب، حيث تمتلئ الأسواق بمنتجات العناية بالبشرة لكل أنواع البشرة ومخاوفها وحتى موسمها. 

"السيراميدات".. دهون لا تستغني عنها البشرة

وأدى سوق العناية بالبشرة إلى ارتباك الناس بشأن ما يجب أن يضعوه على بشرتهم، وما يجب عليهم تركه.

 حيث دفع السوق نفسه والوصول الشديد إلى المعلومات الناس أيضًا إلى الاعتقاد بأنهم بحاجة إلى إصلاح بعض مشاكل البشرة، أو الحاجة إلى استخدام بعض منتجات البشرة، التي قد لا يحتاجونها. 

وهناك بعض الأساطير حول درجة حموضة الجلد حيث كانت  مما جعل اختيار نظام العناية بالبشرة المناسب أمرًا صعبًا للغاية.

من الضروري الانتباه إلى البشرة حيث لا يجب أن تبدو جيدة من الخارج فحسب ، بل يجب أن تكون صحية من الداخل أيضًا، بحسب ما ذكر موقع "timenownews".

ويتوسع مصطلح ph إلى إمكانات الهيدروجين، وأخبرنا العديد من خبراء ومتخصصي العناية بالبشرة أن بشرتنا حمضية بشكل طبيعي مع درجة حموضة الجلد للإنسان العادي 4.7، وهذا هو السبب في أن منتجات العناية بالبشرة التي نستخدمها لها تأثير كبير على مستويات الرقم الهيدروجيني للبشرة.

وتقول "سومالي أديكاري"، منشئ محتوى الجمال، على الرغم من مشاركتها بعض الأساطير والحقائق الشائعة حول درجة حموضة البشرة والتي تساعد على اختيار المنتجات المناسبة ونمط.

 وهناك عدة أساطير وحقائق حول درجة حموضة الجلد وهي: -

أقنعة منزلية للحفاظ على رطوبة البشرة في فصل الشتاء

الخرافة الأولى: -

من الجيد استخدام المنتجات القلوية

ومع ذلك، قد تعتقد أن درجة الحموضة الطبيعية للبشرة تتراوح بين 4.5 و 5.5 والتي تنحني أكثر نحو الجانب الحمضي لذلك يجب أن يكون من الجيد استخدام المنتجات القلوية بشكل صحيح، وهذه واحدة من أكثر الأساطير شيوعًا التي يقع الناس فريسة لها لأنهم يعتقدون أن استخدام منتجات الاستحمام ومستحضرات التجميل القلوية الثقيلة سيكون مفيدًا لهم، وليس هذا هو الحال حيث يجب أن يظل مستوى الحموضة في الجلد كما هو إلى حد ما. 

ويمكن أن يتسبب الاستخدام المتكرر لمنتجات العناية بالبشرة الثقيلة القلوية أو الحمضية في حدوث اضطرابات جلدية شائعة مثل جفاف الجلد وسطح حكة.

في الوقت نفسه ، يجب عدم القلق بشأنن مستويات الحموضة في البشرة باستخدام منتجات قلوية أو حمضية عالية،  وذلك لأن مستويات الحموضة في الجلد تعود إلى حالتها الأصلية بعد فترة. 

الخرافة الثانية: -

يجب الانتظار قبل وضع مستحضرات العناية بالبشرة

هناك خرافة أخرى شائعة حول درجة الحموضة في الجلد وهي الأشخاص الذين يمارسون العناية الروتينية بالبشرة،  يحدث هذا عندما ينتظرون عن عمد لبعض الوقت بعد الاستحمام بصابون ثقيل قلوي ولا يرغبون في وضع مرطب أو منتجات أخرى للعناية بالبشرة، وهذا ينبع من الخوف من أنها قد تضر بمستويات الحموضة في الجلد لأنها يمكن أن ترتبط بالطبيعة القلوية للصابون إذا كانت قلوية ثقيلة وطبيعتها الحمضية للشامبو.

ومسح هذه الأسطورة هو حقيقة أن مستوى الرقم الهيدروجيني لجميع الحلول القائمة على الماء لا يزال كما هو، علاوة على ذلك  لأن معظم منتجات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة تعتمد أيضًا على الماء، فإنها ستحافظ بالتأكيد على مستوى الرقم الهيدروجيني الذي تم تسجيله في وقت الإنشاء، وذلك لأن المكونات المستخدمة لإنشاء نطاق درجة الحموضة للمنتج قوية بما يكفي للمساعدة في الحفاظ على نفس المستوى.

الخرافة الثالثة: -

يجب عدم القلق  إذا كانت درجة حموضة البشرة مختلفة عن تلك الخاصة بأفراد العائلة

يسأل كثير من الناس عن سبب اختلاف درجة الحموضة في الجلد عن والديهم أو أفراد الأسرة الآخرين، ولا يجب الشعور بالقلق، وتكمن الإجابة على هذا في حقيقة أن درجة حموضة الجلد هي مزيج من العوامل الخارجية والداخلية. 

ويشمل العمر، والعرق وحتى المناخ ، وطالما أن درجة الحموضة في البشرة تتراوح بين 4.5 إلى 5.5 على مقياس الحموضة ، فتكون البشرة مرنة ومتناسقة ومرنة كما ينبغي أن تكون بشكل عام.

"اللياقة البدنية للوجه" أحدث اتجاهات العناية بالبشرة 2021