ملاك مشروع سكني جديد بالعاشر من رمضان يستغيثون من المخلفات وتهالك المرافق
تقدم مُلاك مشروع سكني تابع لهيئة الأوقاف بمدينة العاشر من رمضان، بعشرات الشكاوى اعتراضًا على تهالك شبكة الصرف الصحي والكهرباء ووجود مخلفات للحيوانات بالمشروع بعد تسلمهم للشقق السكنية.
مغلق منذ 10 سنوات
127 عمارة في هذا المشروع بواقع 2480 شقة بالقطعة رقم 1 بالحي ال12 بمدينة العاشر من رمضان، حيث تم بناءه منذ 10 سنوات وظل مغلقًا لا حياة به ولا سكان، وبعد طرح هيئة الأوقاف كراسة شروط للمشروع السكني عام 2019، فؤجي الأهالي بعد استلام الشقق للمشروع في يناير 2021 بانهيار شبكة الصرف الصحي، وشروخ في الحوائط الداخلية مما يضطرهم لخفض منسوب المياه لحماية العمارات من الانهيار.
مواسير الصرف داخل غرف النوم
قال محمود أحمد، أحد ملاك الشقق السكنية بالمشروع، لـ"القاهرة 24"، إن الأهالي استغاثوا بشركة المياه بمدينة العاشر من رمضان لإصلاح عطل الصرف الصحي لكن الشركة أبلغتهم بعدم معرفتهم بوجود المشروع، أو وجود تعليمات بالتعامل مع جمهور هذا المشروع، رغم إفادة الأهالي بخطابات التعاقد على المرافق، مستطردًا: "وصلت درجة التهالك بالصرف الصحي أن المواسير تمر من داخل غرف النوم من بعض الشقق".
تابع"محمود"، إن حالة جميع الوحدات بالمشروع رديئة نظرًا لإغلاقها لأكثر من 10 سنوات، حيث توجد مخلفات للحيوانات، وزجاج محطم، وسيراميك أرضيات يخرج من مكانه أدوات للسباكة والكهرباء، فضلًا عن تبرأ جهاز مدينة العاشر من رمضان عن المشروع حتى بإمداد أعمدة للإنارة بدلًا من الظلام الدامس الذي يعيش فيه الأهالي كل ليلة من الخامسة مساء.
وتقدم الأهالي بالمشروع بشكوى لرئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 31 يناير 2021، وخطاب موجه لهيئة الاوقاف للطلب بتحسين حالة المرافق الأساسية، وقع عليه عدد 20 من مالكي الوحدات إلا أنه لم يلق أي رد من الهيئة سوى أن سوى أن جهاز مدينة العاشر من رمضان هو المسئول عن توصيل المرافق، على الرغم من رفض الجهاز وجود التعامل مع أهالي المشروع أو إمداده بأي من المرافق.
وأشارخالد علي، لـ"القاهرة 24"، إلى أنهم تعاقدوا مع شركة التمويل العقاري"الأولى" على مساحة كل شقة تترواح بين 59 ل 81 متر في حين بعد استلام الأهالي وجدوا أنها لا تتجاوز 45 متر، مضيفًا أن عدد من الأهالي حاولوا إلغاء التعاقد واسترداد المبالغ لكن تم إبلاغهم من قبل الشركة بأن هذا غير مسموح به.
المساحات الخضراء عبارة عن رمل صحراوي
وتابع" خالد"، أن المساحات الخضراء المخططة عبارة عن رمل صحراوي في ظل عدم وجود تشجير بالمشروع أو حتى سلات لجمع القمامة، فضلًا عن عدم توصيل الغاز الطبيعي للمشروع حتى الآن.
