في اليوم العالمي للمرأة.. نساء اقتحمن مهن الرجال بحثًا عن لقمة العيش
بدأت النساء تتحرر من قيود المجتمع وأخذن البعض في النظر إلى الجانب الواقعي من حياتها وهو احتياجها للمال والبعض الأخر أخذن في الوقوف بالشوارع دعمًا للموهبة التي قد تجلب لهم الأموال أيضًا، فاقتحمت عالم الرجال وشغلت المهن الشاقة الخاصة بهم.
في يومها العالمي.. نساء قدن شركات برمجة وتقنية بنجاح
ونوضح في هذا السياق بعض النساء التي برزت قصتهم القاهرة 24 في أخر 3 أشهر:
الميكانيكية "هند أحمد"
البداية مع الميكانيكية "هند أحمد" صاحبة تطبيق "وش سلندر" والتي استغلت مهارتها وحبها لصيانة السيارات لتعمل في مهنة الميكانيكا، ولم تتوقف عن ذلك بل أخذت تعمل على تطبيق يقدم خدمات الإصلاح والصيانة بكل انواعها، بالإضافة إلى توريد قطع الغيار القديم والجديد والاستيراد.
المعلمة "تغريد" بائعة السمك
قامت تغريد العطار الطالبة بكلية خدمة اجتماعية ولاعبة الكيك بوكسينج أيضًا بالبدء في بيع السمك، التي قامت بحمل المسئولية على عاتقها وتقف بمحل والدها بعد أن عرف المرض طريقًا إليه، وأخذت في الوقوف بالمتجر الخاص بهم وتنتظر دورها حتى تأتيها عربة توزيع السمك على السوق صباحًا، ورغم حداثة سنها إلا أنها حصلت على لقب "معلمة" وسط البائعين بالأسواق ولها زبائن يأتون تحديدًا لها.
"فريدة" صانعة وبائعة اكسسوارات بالشارع
كما اكتشفت فريدة مهاراتها وإبداعها في صنع الحُلي والمجوهرات، وبدأت في شراء المعدات الخاصة بالصناعة و تشكيل العديد من الإكسسوارات بمختلف الأذواق الخاصة بالنساء، ثم فكرت أن تبيع ما تصنعه للمحال، ولكن وجدت أن ذلك يعرضها للخسارة الكبيرة، فقررت أن تفرش بالشارع وتبيعهم للمارة بنفسها.
