صدور "الناظرون" لمحمد سالم عبادة عن هيئة الكتاب
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب المجموعة القصصية الناظرون للكاتب محمد سالم عبادة، ضمن سلسلة كتابات جديدة.
من أجواء المجموعة: "مرّت الأيام. قُل، مرّت الأشهر والأعوام، وتسللَ إلى اللعبةِ مسارٌ جديد. كان هذا مسارَ الإسكندر الأكبر وباجواس. يبدأ اللاعبُ أميرًا في بلاط "فيليپ" ملك مقدونية ليحاول أن يكون جديرًا بأن يصبح الإسكندر الأكبر. أو يبدأ غلامًا في أرض فارس، يمرُّ بتجربة الخَصْي، ليُصبِح عشيقًا وراقصًا خاصًّا لـ"دارا" إمبراطور الفُرس، ثُم عشيقًا وراقصًا خاصًّا للإسكندر، ويَحكُم العالَم من فِراشِ هذا الأخير. لَقِيَ المسارُ الجديدُ إقبالاً غيرَ مسبوق. لم يَعُد هناك بشريٌّ واحدٌ لا يلعبُ اللعبة، باستثناء الرُّضَّع. بل التقطت عدساتُ الكاميرات، وأذاعت الشاشاتُ مَقاطِعَ لحيواناتٍ ذكيّةٍ تلعبُ اللعبة. بَبَّغاواتُ الكُوكاتُو وقِرَدَةُ البونوبو وبعضُ الفئران، فضلاً عن كَلبِ "هَسكِي" عِملاقٍ مَعروفٍ عالَمِيًّا بذكائه الذي يُعادِلُ ذَكاءَ طِفلٍ في الثالثةِ مِن عُمره.
الجميعُ إسكندر أو باجواس، حتى المنشغلون بمساراتٍ مختلفةٍ للُّعبة، يَخلُقون لأنفسهم حساباتٍ سرّيّةً بديلةً ويتحايلون على ثغرات الإنترنت، ليعيشوا حياة أحد هذين البطلَين. تجربةُ الخَصْي كانت شديدة الحيوية، حتى إنَّ جاذبيتَها لم تُفلِت رجُلاً أو امرأةً أو طِفلا. أصبحت اللعبةُ مزدحمةً بمليارات النُّسَخ من مملكة الإسكندر. أو فلنَتَحَرَّ الدِّقَّة وَلْنَقُلْ: مملكة باجواس."
رئيس اتحاد الناشرين: كُتب بها نصوص تروج لأفكار إرهابية كانت تُدرس بالأزهر كـ"صفوة التفاسير"
