برلماني سوداني: العلاقات مع مصر عادت لمسارها الصحيح.. ونريد سكك حديدية مع القاهرة (خاص)

يواصل الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، زيارته إلى القاهرة، لبحث آخر التطورات والجهود المشتركة بين مصر والسودان فيما يتعلق بقضية سد النهضة.

وفي ذات السياق قال مبارك النور، عضو البرلمان السوداني عن دائرة الفشقة، إن العلاقات السودانية المصرية عادت إلى الاتجاه الصحيح، بعدما شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تدهورا كبيرا خلال فترة الرئيس السابق.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن سد النهضة يهدد أمن مصر والسودان، ويجب الوقوف بصلابة أمام التوجهات الإثيوبية الأحادية.

وأكد أن أي تنازل في حقوق الشعبين المصري أو السوداني بشأن مياه نهر النيل، ستكون لعلاقة بين البلدين علاقة عائلية وعلاقة شعوب، ولا تتأثر بالحكومات المتعاقبة.

وأوضح أن أي تنازل في الحقوق المائية من قبل دولتي المصب ستكون نتائجه كارثية على المواطنين.

واستكمل مبارك النور أن النظام السابق تسبب في ضياع الحق السوداني فيما يخص الأراضي الحدودية المتنازع عليها مع إثيوبيا، والحقوق السودانية في سد النهضة، إلى أن تمكنت السلطة الحالية في التقارب مع الحكومة المصرية لإعادة الحق السوداني، واستعادة الشراكة المصرية السودانية في كافة المجالات.

سكك حديدية مشتركة مع مصر

وأردف البرلماني السوداني السابق أن الشعب السوداني يأمل في زيادة الترابط بين القاهرة والخرطوم، من خلال الربط عبر سكك حديدية مشتركة، وتيسير الدخول للمواطنين في الاتجاهين.

وأشار إلى أن الخرطوم تطمح في زيادة تكامل الربط الاقتصادي والتجاري والسياسي، وتكامل الأدوار بين البليدن إلى مراحل متقدمة بما يضمن مصلحة البلدين.

اقرأ أيضا.. 

اتفاق مصري سوداني بشأن التحركات في ملف سد النهضة

وزير خارجية الأردن: مستمرون في جهودنا نحو تحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية