تستمر الدراسات منذ بداية وباء كورونا في البحث عن تأثيرات المرض على الأشخاص باختلاف أعمارهم و إصابتهم للأمراض المزمنة، وحتى التأثيرات بعد التعافي من الوباء التي لم تقتصر على التأثيرات العضوية فقط بل نفسية وعصبية.

وأكد العلماء أن فئة كبيرة تعاني من الاضطراب النفسي والعصبي وإدراكي بعد التعافي من فيروس كورونا وذلك حسب دراسة بريطانية علمية أجريت من قبل جامعة أكسفورد.

وأشارت الدراسة إلى أن الاضطرابات المعرفية كانت عبارة عن نقص الانتباه بنسبة 45 في المئة وضعف الذاكرة بنسبة 28 في المئة.

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قالت إن فيروس كورونا سيكون له توابع نفسية أكبر مما سببته الحرب العالمية الثانية.

ويعتبر الأرق والإكتئاب والتوتر هم أكثر انتشارًا بين المتعافين من فيروس كورونا ويعود ذلك إلى الإصابة بالضغوط النفسية المرتبطة بالوباء والآثار الجسدية أيضًا.

نصائح لتجديد ديكور المنزل خلال فصل الربيع