وفاة السيدة حسنة خادمة الأبريق المبروك في محافظة المنوفية
توفت السيدة حسنة حمودة، المعروفة بإسم "سيدة الابريق" الذي لا ينضب مهما تم الشرب منه، بقرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وجري دفن الجثمان بحضور عدد من أهالي القرية، وسط حالة من الحزن من جميع أهالي قرية كمشيش والحضور لمراسم الدفن.
وتعود قصة الإبريق الذي توارثته السيدة من أجدادها، أنه لاينضب من المياه أبدًا دون إعادة ملؤه مرة أخرى ويرجع أصوله إلى العارف بالله إبراهيم الدسوقي، ويأتي إليه أعداد كبيرة من المواطنين على مدار عشرات السنين من كافة أنحاء جمهورية مصر العربية لأخذ البركة والشرب منه.
وكانت السيدة، تحافظ جيدًا على الإبريق الأخضر، ولا تسمح لأحد بالاقتراب منه إلا بتواجدها، وكان ملفوفًا بشال أخضر، تمسك به السيدة العجوز الكفيفة، والتي توارثت مهمة حفظ الإبريق والاحتفاظ به من أجدادها، وهبت حياتها لخدمة الناس وسقايتهم ولم تتزوج طيلة حياتها، وتوافد إليها السائحين من جميع الجنسيات للشرب من الإبريق.
وكانت تضعه داخل حجرة صغيرة، وعندما تخطو نحو تلك الغرفة، تجد وفودًا من الأهالي تتجمع صغار وكبار، رجالا ونساء، مرددين بركاتك يا سيدى إبراهيم، هذا الكوخ الصغير بالطوب اللبن المتواجد بقرية كمشيش يطلق عليه "مقام سيدى إبراهيم الدسوقى"، ويقصد المواطنون بابه ليتباركوا بمياه إبريقه الصغير التى يقولون عنها كلها كرامات على حسب روايتهم.
غدًا.. وزير القوى العاملة يزور المنوفية لتسليم وثائق التأمين على الحياة للعمالة غير المنتظمة