الإثنين 06 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرفِ على أعراض مرض اكتئاب الحمل وكيفية العلاج

 أعراض مرض اكتئاب
كايرو لايت
أعراض مرض اكتئاب الحمل
الأربعاء 17/مارس/2021 - 06:39 ص

يعتبر الحمل والولادة من أكثر التجارب الحياتية التي لا تنسى بالنسبة للمرأة، وفي بعض الأحيان يترك ذلك أثرا سيئا لعدد قليل من النساء، بالرغم من أن هناك بعض اللحظات المثيرة من السعادة والفرح التي تنقطع فجأة بسبب اندفاع أعراض الاكتئاب، بما في ذلك البكاء والقلق والغضب والحزن، وتعد هذه المرحلة تحول جسدي وعاطفي شديد مع تغيرات هرمونية ونفسية وبيولوجية  تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتسمى عادة "اكتئاب ما بعد الولادة"، وجاء ذلك وفق ما نشر في صحيفة "تايمز ناو نيوز".

 

تحدث تغيرات هائلة في عالم الأم الشخصي والعائلي، وتعاني بعض النساء من مشكلات طفيفة في التكيف، بينما تعاني أخريات من اضطراب مزاجي خطير، ومدة اكتئاب ما بعد الولادة غير متوقعة إلى حد ما بالنسبة لمعظم النساء، حيث تختفي الأعراض دون علاج ولكن حوالي 20% من النساء ستظل لديهن أعراض اكتئاب كبيرة بعد عام واحد.



ويمكن أن تتراوح مشاكل الصحة العقلية عند النساء اللائي يحملن أطفالًا من كآبة ما بعد الولادة إلى الاكتئاب السريري، وحوالي 12-13% من النساء يعانين من الاكتئاب والقلق أثناء الحمل، ولا تزال المخاطر أكبر في السنة الأولى بعد الولادة، وهناك اضطراب آخر يعرف بذهان ما بعد الولادة، وهو مرض عقلي شديد ومخيف ويتطلب تدخل علاجي لأنه يشكل خطراً على حياة الأم وكذلك طفلها.  


وفي كثير من الأحيان، تكون أصوات النساء اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة صامتة، ويصبح من واجبنا تحديد النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة ومساعدتهن في الحصول على العلاج المناسب، ويجب أن نفهم أن الإنجاب وتربية الأطفال يتسببان في خسائر عاطفية وجسدية لا يمكن تصورها على النساء، ويمكن أن تظهر لأول مرة أثناء الحمل وقد تتفاقم الحالات العقلية بعد الولادة، ولا يؤثر اكتئاب ما بعد الولادة على صحة المرأة فحسب، بل يؤثر أيضًا على رضيعها وعائلتها بأكملها، ومن المهم للغاية فحص مخاطر اكتئاب ما بعد الولادة.

أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.
اضطرابات النوم القلق التهيج  الشعور بالإرهاق.

ويلعب الأصدقاء وأفراد العائلة دورًا مهمًا في إظهار الحب والرعاية، ويمكن لإيماءات بسيطة مثل التحدث إلى الأم، وسؤالها كيف كان يومها، وما إذا كانت تشعر بالإحباط أو الإرهاق، يمكن أن تؤدي هذه المحادثات إلى إثارة المشاعر المكبوتة، كما يجب الحرص على التأكد من أنها تحصل على قسط كافٍ من النوم، والتأكد من حصولها على بعض الوقت لنفسها.

تابع مواقعنا