الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ترحيب عربي واسع بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.. ومصر تدعو جميع الأطراف للتجاوب معها

اليمن-صورة أرشيفية
تقارير وتحقيقات
اليمن-صورة أرشيفية
الإثنين 22/مارس/2021 - 07:13 م

رحبت عدد من الدول العربية بالمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، على لسان وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل في اليمن.

وأبدت وزارة الخارجية اليمنية ترحيبها بمبادرة المملكة بشأن وقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات، واستكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وفي بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قالت الوزارة: "نذكر بأن مليشيا الحوثي قابلت كل المبادرات السابقة بالتعنت والمماطلة وعملت على إطالة وتعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفضها مبادرتنا لفتح مطار صنعاء ونهب المساعدات الإغاثية وسرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين، مقابل تضليلها للمجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمنيين".

وأشار الى أن هذه المبادرة أتت استجابة للجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية، في الوقت الذي يقود فيه الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية ملاحم بطولية محققا انتصارات في مختلف جبهات القتال التي أشعلتها المليشيات الحوثية في مأرب وتعز وحجة والجوف والبيضاء والضالع، وهي اختبار حقيقي لمدى رغبة المليشيات المدعومة من إيران بالسلام، واختبار لمدى فاعلية المجتمع الدولي المنادي بإنهاء الحرب واستئناف المسار السياسي.

من جانبها، ثمنت مصر في بيان لوزارة الخارجية الجهود الصادقة للمملكة العربية السعودية وحرصها الدؤوب على التوصل لتسوية شاملة في اليمن تُنهي أزمته السياسية والإنسانية المُمتدة، وتعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية.

كما دعت مصر كافة الأطراف اليمنية إلى التجاوب مع المبادرة السعودية بما يحقن دماء الشعب اليمني الشقيق ويدعم جهود إحلال السلام في اليمن.

كما رحبت المملكة الأردنية الهاشمية، بالمبادرة السعودية، وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان أصدرته الوزارة، أن الأردن يدعم بالمطلق هذه المبادرة التي توفر طرحا متكاملا للتوصل لاتفاق سياسي شامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية ينهي الأزمة ويحمي اليمن الشقيق وشعبه العزيز ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.

من جانبها أيدت البحرين المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، حيث أشادت وزارة الخارجية البحرينية بالمواقف السعودية المشرفة الداعمة للجمهورية اليمنية، وسعيها الدائم لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وما قدمته من عون ومساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

كما أعربت عن تطلع مملكة البحرين بأن تلقى هذه المبادرة السعودية الخيرة تأييدا وترحيبا من كافة الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلم والأمن إلى اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق في إعادة الإعمار والتنمية والازدهار.

ورحبت وزارة الخارجية الكويتية بالمبادرة التي أطلقتها السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل متضمنا وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.

كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.

وأكد الحجرف ان هذه المبادرة تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة لإنهاء الازمة اليمنية ولكي ينعم الشعب اليمني بكل اطيافه بالأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي علي الشرعية وكذلك استمرار التدخلات الإيرانية، ودعمها للمليشيات الحوثية، تلك الحرب لتي طالت مقدرات اليمن والشعب اليمني واستقراره.

ودعا الحجرف كافة الأطراف اليمنية إلى الاستجابة والقبول بمبادرة المملكة العربية السعودية لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني الشقيق.

من جهته، أعلن عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، تأييد البرلمان التام للمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، مثمنا الجهود المُخلصة والمُقدرة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مضيفا أن هذه المبادرة تعكس الدور الريادي للمملكة وجهودها المستمرة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والتخفيف عن المعاناة اليومية للشعب اليمني الشقيق.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن المبادرة السعودية تتضمن خارطة طريق واضحة ومفردات عملية ومحددة قابلة للتطبيق، وتمثل فرصة ثمينة لحل الأزمة اليمنية بشكل نهائي وشامل، داعياً جميع أطراف الأزمة إلى استغلال هذه الفرصة والتجاوب الفوري والكامل مع المبادرة، وذلك حقنا للدماء ووضع حد نهائي للتدخلات الخارجية في الشئون الداخلية اليمنية خاصة التدخلات الإيرانية الفجة التي ساهمت في تأجيج الأزمة اليمنية على مدار السنوات الماضية.

ودعا رئيس البرلمان العربي أطراف الأزمة اليمنية إلى الاستجابة الفورية للدعوة السعودية بالوقف الشامل لإطلاق النار تحت مراقبة الأمم المتحدة تمهيداً إلى الانتقال إلى مناقشة الحل السياسي الشامل، كما طالب المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي، بدعم هذه المبادرة واعتمادها رسمياً كآلية لحل الأزمة اليمنية، لا سيما أنها تنطلق من الثوابت الدولية المعترف بها كإطار عام لحل الأزمة سياسيا، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، قد أعلن في وقت سابق الاثنين، مبادرة ترمي إلى إنهاء الأزمة في اليمن التي دخلت عامها السابع.

وتابع وزير الخارجية السعودي: "المملكة تنسق مع الأمم المتحدة لوضع حد للأزمة في اليمن"، مؤكدا "سنواصل دعمنا للشعب اليمني وحكومته الشرعية".

تابع مواقعنا