الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى التأسيس.. هل تعرف أول رئيس لدار الكتب والوثائق؟

دار الكتب والوثائق
ثقافة
دار الكتب والوثائق
الثلاثاء 23/مارس/2021 - 11:28 ص

تحل اليوم ذكرى تأسيس دار الكتب والوثاسق التي أنشاها الخديوي إسماعيل عام 1870، فقد كانت تراوده فكرة إنشاء مكتبة عمومية للكتب تحت "اسم كتبخانة"، تكون حاوية لجميع الكتب والمخطوطات ، وتكون جماهيرية متاحة للجميع، وهنا اقترح عليه علي مبارك، إنشاء دار كتب مثل التي رآها في فرنسا خلال ابتعاثه لدراسة العلوم العسكرية هناك.

 

وبالفعل أصدر الخديو إسماعيل عام 1870 مرسوما بإنشاء "الكتبخانة الخديوية"، فمن هو أول رئيس لها؟

لودفيك شترن 

كان أول رئيس لدار الكتب والوثائق عندما كانت تحمل اسم الكتب خانة الخديوية هو لودفيك شترن وتشير سيرته الذاتية المنشورة على الموقع الرسمي لدار الكتب والوثائق إلى أنه درس في جامعة جوتنجن، وتخصص في اللغات الشرقية، ودرس المصريات وله فيها بحوث ودراسات موجودة بالقسم المصري بمتحف برلين.

 تولى نظارة الكتبخانة الخديوية في مصر في الفترة من عام "1871 حتى عام 1874"، وخلال تلك الفترة بدأت الكتبخانة في التعريف بمقتنياتها المكتوبة بحروف عربية "المطبوعة منها أو المخطوطة"، وذلك بإعداد فهارس لها، فقد أصدرت الكتبخانة أول فهرس مطبوع يعرف بمقتنياتها فًي سنة 1872، وكان يشمل الكتب العربية والفارسية والتركية، وعنوانه "فهرست الكتب الموجودة بالكتبخانة الخديوية المصرية الكبرى الكائنة بسراي درب الجماميز العامرة بمصر القاهرة".

استمرت فترة نظارته استمرت فترة نظارته للكتبخانة حتى سنة 1874؛ حيث ُعُين بالقسم المصري بمتحف برلين، ثم ُعن سنة 1886 أمينا للمخطوطات في المكتبة الملكية في إنجلترا، ومن مؤلفاته في مجال المصريات كتابه: قواعد اللغة القبطٌية، والقاموس الهٌيروغليفي اللاتيني  كما كتب العدٌد من المقالات في مجلة "اللغة المصرية"، وتُوفي في أكتوبر سنة 1911.

في بادئ الأمر ووقع الاختيار عل سراي مصطفى فاضل باشا، شقيق الخديو إسماعيل بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة، وكانت وقتها تحت إشراف "ديوان المدارس"، الذي تغير اسمه في سنة 1875 إلى "نظارة المعارف العمومية"، ثم " وزارة المعارف" في سنة 1915، ثم "وزارة التربية والتعليم" سنة 1955، وفي سنة 1958 انتقلت تبعية دار الكتب المصرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ولا تزال تتبع وزارة الثقافة حتى الآن.

واتخذت دار الكتب والوثائق عدة مسميات قبل الاستقرار على الاسم الحالي، ففي بادئ الأمر كانت تسمى "الكتب خانة الخديوية"، ثم "دار الكتب الخديوية" عام 1892 ثم تغير اسمها إلى "دار الكتب السلطانية" عام 1914، ثم "دار الكتب الملكية" عام 1922، ثم دار الكتب المصرية (1927 وفي عام 1966 تغير الاسم إلى "دار الكتب والوثائق القومية"، ثم تغير إلى "الهيئة المصرية العامة للكتاب" 1971، وفي عام 1993 أطلق عليها "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية" وما زاتل تحمل نفس الاسم حتى الآن.

تابع مواقعنا