أستاذ قانون جنائي: السوشيال ميديا أحد صور الاتجار بالبشر
قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، إن مفهوم الاتجار بالبشر بات أكثر شمولًا اتساعًا في السنوات الماضية، مؤكدا أنه يضم العديد من الصور الإجرامية التي قد تكون مستحدثة، إلا أنها تندرج تحت القانون العقابي.
وأضاف، خلال حديثه لبرنامج، الأفوكاتو، على قناة الشمس للدكتور أيمن عطا الله، أنه من بين مظاهر وصور الاتجار بالبشر، استخدام بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل “ التيك توك” والذي انتشر مؤخرًا بين الفئات العمرية الصغيرة، على حد قوله.
وقال إن تطبيق "تيك توك" بات وسيلة لاستغلال الجسد وعرضه كوسيلة أو سلعة، مشددا على أن الفتيات المشاركات تتم محاسبتهن كفاعل للحريمة بسبب تدخلهن في الركن المادي الجريمة.
وأوضح أنه من مظاهر الاتجار بالبشر أيضا خطف الأطفال أو استخدام الأطفال في العمالة دون سداد مقابل مادي، فضلا عن استخدام الفتيات للقيام بأعمال منافية للآداب، او استغلال فاقدي الأهلية في عمل فيديوهات بهدف الربح ونشرها على مواقع التواصل والتي قد تصل عقوبتها إلى “المؤبد”، مؤكدا أنه إذا ترتب على فعل الاتجار بالبشر حالة وفاة فإن الجريمة تعد جناية وعقوبتها هي السجن المؤبد.
في سياق متصل، طالب الدكتور أيمن عطا الله مقدم برنامج“ الأفوكاتو” بإعداد قانون لتنظيم حقوق العمالة المنزلية.
وقالت النائبة نشوى الديب، في مداخلة هاتفية، لـ الأفوكاتو، إنها قدمت مشروع تنظيم العمالة المنزلية في الدورة التشريعية السابقة.
وقالت إن مشروع القانون تضمن توزيع المهام و اسناد الحقوق والواجبات إلى كل من العامل و جهة العمل، كما يهدف القانون إلى انشاء ادارة للعماله المنزلية تابعة لهيئة القوي العاملة للتفتيش و فض النزاعات في حالة وجود اي خلاف بين العامل وصاحب العمل و مكاتب التشغيل.
ويتكون مشروع القانون من 6 أبواب و 55 مادة، كما ينص على عدم تشغيل الأطفال تحت الـ 18 عاما، أو من تخطوا الـ 60 كما يعاقب الجهة التي شغلتها بعقوبة تصل لـ 100 ألف جنيه.
