مهرجان البولفار يعود للحياة في المغرب بحفلات "REPLUG"
تعود مدينة كازابلانكا المغربية لتتنفس موسيقيًا من جديد بعد توقف دام أكثر من عام عن الحفلات الموسيقية على خلفية أزمة كورونا، وذلك تزامنًا مع عودة الحياة لمهرجانها الأشهر "البولفار".
بعد تأجيل نسخته العشرين التي كان من المقرر إقامتها في سبتمبر المنصرم بسبب تفشي جائحة كورونا التي فرضت التباعد الاجتماعي والحجر الصحي على مختلف أنحاء بلاد المغرب والعالم وأودت بالحياة الثقافية على مستوى العالم بعد إلغاء كافة المهرجانات الموسيقية الجماهيرية، قرر منظموه التمهيد للعودة المنتظرة لنسخته الجديدة هذا العام، وذلك عبر تقديم سلسلة حفلات غنائية تضم توليفة من أبرز الفرق الموسيقية في المدينة، وتذاع بشكل حي أونلاين للجمهور.
ومن جانبها، كشفت سمية التماني، المدير التنفيذى للمهرجان لـ"القاهرة 24"، أن القائمون على البولفار يسعون لعودة الحياة للمهرجان الشهير في كازابلانكا بنسخة واقعية وجماهيرية خلال سبتمبر من العام الجاري إلا أنه لم يتم حتى الآن تحديد ماهية عودة الحياة الفنية للمغرب من حيث المهرجانات الموسيقية الكبرى مثل موازين والبولفار وتيميتار وجازابلانكا وغيرها حتى نهاية رمضان المقبل، على أمل أن يساهم انتشار اللقاح في العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيًا ما قبل الجائحة.
وأضافت سمية أن المهرجان قرر تعويض الجمهور المغربي في كازابلانكا عن الغياب الطويل عبر إقامة فعاليات "عاود عمر REPLUG"، والتي تهدف لإعطاء الفرصة لعدد من الفرق الغنائية والفنانين المعروفين في الدار البيضاء من بينهم فرقة بيتويناتنا وفرقة هوبا هوبا سبيريت وغيرها، ويجتمعون في تقديم حفلات غنائية مباشرة تذاع اونلاين، منها إعطائهم فرصة الإطلالة الحية بعد غياب، ومنها أيضًا تشويق الجمهور للمهرجان نفسه على أمل عودته هذا العام بنسخته العشرين المؤجلة منذ العام الماضي، وذلك بداية من حفل فرقة فالاويند مساء غدٍ الأربعاء نهاية مارس.
ويعد مهرجان البولفار أحد أقدم الكرنفالات الموسيقية المغربية المهتمة بتلسيط الضوء على نوعيات موسيقى البوب والهيب هوب مع مزيج من الموسيقى العالمية، وتمتد رحلته على مدار عقدين من السنوات، وضم في نسخته الأخيرة أكثر من 30 حفل غنائي على مدار 10 أيام متتالية.
