الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مصر والسودان ترفضان الملء الثاني.. هل تتوصل مفاوضات سد النهضة في كينشاسا إلى حل بعد تمديده

سد النهضة
تقارير وتحقيقات
سد النهضة
الثلاثاء 06/أبريل/2021 - 03:12 م

 شهد الاجتماع الوزاري المغلق بين وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، بالكونغو، خلافات عدة بشأن الوصول لاتفاق شامل وعادل حول أزمة سد النهضة.

أبرز تلك الاختلافات تتجلى في دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في المرحلة المقبلة، حيث يدعو السودان ومصر لتوسيع الوساطة، لتشمل واشنطن والمنظمة الدولية والتكتل الأوروبي، إلى جانب الاتحاد الإفريقي بهدف البناء على ما تحقق في جولات التفاوض السابقة، وحسم القضايا العالقة والوصول إلى اتفاق عادل ملزم بشأن ملء وتشغيل الحاجز المائي، وهذه وجهة نظر ترفضها أديس أبابا، وتدعو لاختيار مراقبين حسب "المسارات التفاوضية".

مفاوضات سد النهضة في كينشاسا

واتفقت الأطراف التفاوضية حول سد النهضة التي تجتمع في العاصمة الكونغولية، بتمديد المباحثات لساعات لإفساح المجال لصياغة  بيان ختامي بعد تدخل الرئيس الكونغولي فليكس تشيسكيدى، حسبما أفادت تقرير صحافية في كنشاس.

وانتهي الاجتماع الوزاري المغلق بين السودان ومصر وإثيوبيا دون تقدم، وسوف يلتئمون وزراء الخارجية والري مجددا بعد تشاور يجريه الوفد الإثيوبي.
وازداد ملف سد النهضة توترا، مع إعلان إثيوبيا نيتها البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في يوليو المقبل، وهو ما تعتبره القاهرة والخرطوط تهديدا لأمنهما المائي، وترى الخطوة الإثيوبية أحادية.

اقرأ أيضًا: الخارجية: جولة مفاوضات كينشاسا لم تحقق أي تقدم أو اتفاق

ودعا السفير الأميركي الوفد الإثيوبي إلى تبادل البيانات بشأن السد لتلافي حالات طارئة في السودان ومصر، وقال: "من المهم تبادل بيانات السد وملئه مع الأطراف الأخرى".

ويبدو أن هذا الموقف الأميركي يعبر عن عدم رضا واشنطن عن السياسات الأحادية لأديس أبابا في ملف السد.

وتتضمن المطالبات المصرية والسودانية أن يلتزم الطرف الإثيوبي بوقف الاستفزازات، وأن يتعهد بعدم اتخاذ أي أعمال خاصة ببدء الملء الثاني، أو أي خطوات تضر دولتي المصب لحين حسم ملف التفاوض، وتوقيع اتفاق قانوني ملزم بمشاركة وضمانات دولية.

بدورها لم تقدم إثيوبياأي ضمانات بشأن الملء الثاني للسد في يوليو المقبل، ولم تستجب للمطالبات الأخرى، بل طرحت على طاولة المفاوضات بند تقاسم المياه، مما يكشف أن السد لم يعد مرتبطًا بتوليد الطاقة، إنما بالمساعي الإثيوبية لإعادة تقاسم مياه النيل.

اقرأ أيضًا: "الخارجية": شاركنا في مفاوضات سد النهضة للتوصل لاتفاق لكن تعنت إثيوبيا عقد الأزمة

تابع مواقعنا