بابا الروم الأرثوذوكس: المسيح جاء إلى مصر المباركة هارب ولاجئ.. وأوروبا ليست الفردوس

فال البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، إن الإسكندرية كانت مقر الفلسفة بالعالم، مشددًا أن الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية من أقرب الكنائس لهم، من حيث اللغة والمحبة.

وتابع خلال حواره مع فضائية “إسكترا نيوز”: “لا نشعر أننا غرباء والتقارب موجود بمحبة البابا تواضروس الثاني، مشددًا على محبته الغامرة لمصر.

وحول دور الكنيسة في إفريقيا، أوضح أن كنيسة الروم الأرثوذوكس لديها 45 إيبارشية وهدفهم أن يصبحوا 50 إيبارشية في إفريقيا، مشددًا على أن الكنيسة تسعى لتثقيف وتعليم الأطفال في إفريقيا، وتسعى لإنشاء مدارس صناعية لتدريب الشباب، وهناك كهنة من الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية يتعاونون معهم في هذا الأمر.

وأضاف البابا ثيودوروس الثاني، أن إفريقيا ليست فقيرة ولكن المشكلة في عدم وصول كنوزها إلى من يعيشون فيها، وعلى صعيد الهجرة غير الشرعية التي تشهدها إفريقيا، قال بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس: “البحر المتوسط بيكون قبر للشباب اللي بتحاول تهاجر هجرة غير شرعية.. رسالتنا هذا العام للاجئين خلال أعياد الميلاد أن أوروبا ليس فيها الفردوس”.

وعن علاقته بمصر، قال البابا ثيودوروس: “المسيح نفسه كان هارب ولاجئ وأتى إلى مصر، لأجل ذلك هي بلد مبارك”، موضحًا أن قيادات الدولة مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني، تحاول لأجل جيل الشباب نحو مستقبلهم، وتابع: “أصلى حتى يحقق شباب مصر أحلامهم وأن يحل السلام على العالم”.

وأوضح أنه خلال لقاءه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحدث معه عن عودة السياحة الروسية إلى مصر، مبينًا أن كنز مصر هو السياحة، فهي مركز ورأس العالم العربي وإفريقيا، داعيًا الأجانب على زيارة مصر، حيث أنه على العالم أن يأتي إلى هنا ويرى مصر بعين محايدة.