الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خلال لقائه الجالية التونسية.. قيس سعيد: "واقع البلاد مرهق ومقرف لعدم توافر النوايا الصادقة"

الرئيس التونسي قيس
سياسة
الرئيس التونسي قيس سعيد
الأحد 11/أبريل/2021 - 03:43 م

التقى قيس سعيد، الرئيس التونسي، بأفراد الجالية التونسية المقيمة بمصر، وذلك بمقر إقامة السفير التونسي بالقاهرة، حيث وصف "سعيد" الوضع التونسي بـ"المرهق والمقرف"، على حدّ تعبيره، وعزا ذلك إلى غياب إرادة ''خالصة ونية صادقة '' اللتين بإمكانهما إخراج تونس من هذا الوضع الذي تردّت فيه بسهولة، حسب تصريحه، وفقا لموازيك إف إم.

وأكد الرئيس السعيد في كلمة ألقاها أمام الجالية التونسية فى مصر، الدور الهام للتونسيين في الخارج في تعزيز إشعاع تونس وتطوير علاقاتها وشراكاتها مع دول الإقامة في عدة مجالات. 

كما ثمن ما يتحلى به التونسيون بالخارج من حس وطني عال ورغبة صادقة في المساهمة الفاعلة في رفع التحديات التي تواجهها تونس، حسب تصريحه.

كما تطرّق إلى بعض مشاغل التونسيين المقيمين بمصر، وأشار إلى مشاكل في التأشيرة والتنقل بين البلدين،  وقال في هذا الخصوص: ''الحمد لله الإخوة في مصر كلّهم على استعداد لتجاوز الإشكالات''.

من جهة أخرى أشاد سعيّد بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع تونس ومصر، وصرّح في هذا الخصوص: '' التاريخ جمعنا في السابق وفي الحاضر وسيجمعنا في المستقبل''، مستعرضا التبادل الثقافي والحضاري والعلمي بين البلدين على امتداد التاريخ. 

وحضر اللقاء عدد من الفنانين المقيمين بمصر من بينهم لطيفة العرفاوي  وأماني السويسي وعائشة بن أحمد ودرة زروق. كما حضره عدد من الووجوه الرياضية على غرار لاعب الأهلي علي معلول ولاعب الزمالك سيف الدين الجزيري أضافة إلى رجل الأعمال والوجه الرياضي طارق بوشماوي.

ويؤدي رئيس الجمهورية منذ يوم الجمعة الماضي زيارة إلى مصر تستمرّ ثلاثة أيّام، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين. وتطرق خلال هذه اللقاءات إلى العلاقات بين البلدين وجملة من الملفات الإقليمية، أبرزها الملف الليبي.

وأجرى قيس سعيّد يوم أمس  محادثة ثنائية مع الرئيس السيسي بقصر الإتحادية، تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين.

كما عقد الرئيسان مؤتمر صحفية مشترك في أعقاب المحادثات أبرزا خلالها ضرورة التسريع بعقد الاستحقاقات الثنائية وفي مقدمتها اللجنة العليا المشتركة ولجنة التشاور السياسي لصياغة رؤى جديدة للعلاقات الثنائية بفكر جديد، وتنويع مجالات التعاون وتطويرها لا سيما على المستويين التجاري والاستثماري، فضلا عن إعلان اعتماد سنة 2021-2022 سنة الثقافة التونسية المصرية.

وأكد الرئيسان على تطابق وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك وفي مقدمتها الملف الليبي والقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والتطرف.

تابع مواقعنا