الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الري الأسبق: لم يخطرنا أحد بأن سد النهضة سيقام في هذه المنطقة

الدكتور محمد نصر
سياسة
الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق،
الإثنين 12/أبريل/2021 - 06:41 ص

قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن مخاطر السدود تتمثل في 3 أمور، أولها وأهمها السلامة الإنشائية والتي تعني انهيار السد ودمار أسفل سد النهضة.


وتحدث وزير الري الأسبق عن ثاني مخاطر إنشاء السدود وهو التداعيات المائية والبيئية وهذه تظهر في حالة تخزين دولة ما للمياه بهدف الزراعة أو توليد الكهرباء، مما  يؤثر سلبًا على الدول الأخرى فإما يموت المواطنون جوعًا وعطشًا، أو يهاجروا بحثًا عن مصادر رزق في أماكن أخرى.


وأشار دكتور نصر علام، خلال لقاء خاص بثته فضائية "إكسترا نيوز"، إلى تأثير التداعيات البيئية على صحة الإنسان، خصوصًا في مناطق الغابات، حيث تلوث المياه نتيجة تحليل للمواد الخضراء، مما ينعكس سلبًا على الثروة السمكية ومياه الشرب، والأنشطة المختلفة من الصناعة والزراعة.


وأكد وزير الري الأسبق في حديثه أن الدول التي ترغب في إنشاء السدود تعكف على دراسة الآثار البيئية والمائية والاجتماعية والسلامة الإنشائية وفقًا للقوانين الدولية، والتأكيد على توفير معامل أمان عالي، قبل البدء في الإنشاء، ومن ثم مشاركتها مع الدول التي من الممكن أن تتأثر.


وأوضح دكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، أن معظم دول حوض النيل الراغبة في إنشاء السدود، تشارك مصر بالدراسات الخاصة بالسد، وبدورهم يقوم المتخصصون في مصر بدراسة تلك الدراسات في مدة محددة لا تزيد على سنة، وتصدرها قرارها إما بالموافقة أو الرفض.


وأشار وزير الري الأسبق في حديثه المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الوضع مع سد النهضة الإثيوبي مختلف تمامًا، حيث لم تكن تعلم مصر عنه شيئًا، قائلًا: "لم يخطرنا أحد بأن السد سيقام في هذه المنطقة".


وقال علام إنه في عام 2008 أخطرت أديس أبابا القاهرة بإنشاء سدًا حدوديًا بسعة 14.5 مليار متر مكعب، في عهد الدكتور محمود أبو زيد وزير الري الأسبق، وأن مصر والسودان أرسلا خطابات رسمية بالموافقة المبدئية على إنشاء هذا السد، بتمويل من البنك الدولي.


وتابع وزير الري الأسبق وخبير الموارد المائية، أنه بعد أحداث ثورة يناير 2011 وما تبعها من انهيار الدولة، استغلت إثيوبيا تلك الظروف وأعلن رغبتها في إنشاء سدًا دون تحديد موقعه، بل تم الإعلان عن موقع السد قبل وضع حجر الأساس بأيام، بعد أن اتفقت مع شركة لتصميم وتنفيذ السد، وهو على عكس المتعارف عليه بأن الشركة التي تصمم السد هي غيرها من ينفذ عملية الإنشاء.

تابع مواقعنا