الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تحية عسكرية وانحناء.. مشاهد من استقبال قادة العالم والعرب للسيسي (صور وفيديو)

تحية عسكرية من رؤساء
تقارير وتحقيقات
تحية عسكرية من رؤساء الدول للرئيس السيسي
الثلاثاء 13/أبريل/2021 - 02:07 م

يحظى الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحتفاء واضح من قبل قادة وزعماء الدول، سواء كان في جولة خارجية أو عند استقبال أحدهم على الأرض الوطن.

مصافحة حارة وانحناء أثناء الاستقبال وتأدية للتحية العسكرية، بهذه الطرق يستقبل زعماء العالم الرئيس السيسي على مدار السنوات الماضية سواء في المحافل والملتقيات الدبلوماسية أو الزيارات الرسمية المتبادلة.

استقبال الرئيس السيسي في روسيا

تعكس أعلى مراتب التقدير

"التحية العسكرية واجبة بين الرتب العسكرية، لكنها ليست واجبة بين الرؤساء وبعضهم البعض، وإن أداها أحدهم للآخر فهي تعكس أعلى مراتب التقدير المتبادل بين الطرفين"، حسب ما قاله اللواء محمد زكي، الخبير العسكري بأكاديمية ناصر.  

وتابع "ناصر" في حديثه لـ "القاهرة 24"، أن العلاقات بين الرؤساء أثناء المقابلات الرسمية تلحظها دائما عدسات المصورين، فهي تكشف مدى التفاهم أو النزاع بين الطرفين، وملامح الصدق أيضًا تظهر من خلال علامات لغة الجسد للطرفين.

وأشار "ناصر"، إلى أن دور مصر المحوري في القارة السمراء دومًا يجعل قيادتها تحظى باهتمام بالغ من زعماء العالم ككل، فضلًا أن دور الرئيس السيسي في تحقيق السلم والأمن القومي لعدد من دول الجوار على مدار السنوات الماضية، جعله يستحق كل تكريم من الرؤساء الأشقاء.

تقديم تحية عسكرية للرئيس السيسي 
 

في شهر مايو عام 2019 زار الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مصر لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين مصر والسودان، وأثناء توديع الرئيس السيسي له بعد انتهاء الزيارة، قدم البرهان، مرتديًا الزي العسكري، التحية العسكرية للرئيس السيسي.

تقديم الفريق البرهان التحية للرئيس السيسي

وليس الفريق البرهان فقط هو من أدى التحية للرئيس، ففي ديسمبر 2020 زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مصر للتنسيق والتشاور في عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم أمن المنطقة، وتوجه أيضًا بتقديم التحية للرئيس أثناء مغادرته.

الشيخ محمد بن زايد يقدم التحية للرئيس السيسي

وصولاً إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي قدم التحية العسكرية للرئيس السيسي أثناء مغادرته لمصر أول أمس بعد انتهاء زيارته التي استمرت لثلاثة أيام، والتي عكست عمق علاقات المودة والأخوة التي تجمع بين مصر وتونس على المستويين الرسمي والشعبي، وكذلك حرص البلدين على التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات المشتركة.


عناق وانحناء في ختام زيارة الرئيس

توطدت العلاقات المصرية الفرنسية على مدار السنوات الماضية بتحقيق التقارب في وجهات النظر والرؤى المختلفة، وهو ما ظهر في الاستقبال الأسطوري والاستعراض الهائل من القوات الفرنسية للاحتفاء بزيارة الرئيس السيسي، كما رصدت عدسات المصورين انحناء الرئيس الفرنسي ماكرون أثناء توديعه للرئيس السيسي.

 

انحناء ماكرون أثناء مغادرة الرئيس السيسي

اصطحاب الرئيس بالسيارة

أثناء زيارة الرئيس السيسي للإمارات في سبتمبر 2017، رافقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في جولة بسيارته بشوارع مدينة أبو ظبي، وهو يقود السيارة.

اصطحاب الشيخ محمد بن زايد للرئيس السيسي


كما اصطحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس السيسي، في زيارة أخرى، للإمارات بعد انتهاء الزيارة الرسمية، في جولة في "ياس مول" بأبو ظبي، وأيضًا تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا أثناء تبادل أطراف الحديث والجلوس في أحد المطاعم، بالإضافة إلى مقطع فيديو آخر، يظهرهما وهما يستقلّان مصعداً في المركز التجاري الذي يعتبر الأكبر في العاصمة، وثاني أكبر مركز تجاري في الدولة، بهدف تعزيز العلاقات الأخوية، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

مصر الرائدة

حفاوة الاستقبال والاهتمام البالغ للقيادة السياسية المصرية على مدار السنوات الماضية يعكس دور مصر المحوري في القارة السمراء، ففوز مصر برئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، ضاعف من مسئولية توصيل أصوات القارة الإفريقية للعالم كله، فعقد "السيسي" ما يزيد عن 100 اجتماع مع قادة وزعماء ومسؤولين أفارقة زاروا مصر خلال السنوات الماضية لفتح آفاق التعاون والتوصل لحلول للقضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك.

ومثلت مصر القارة السمراء في عشرات المحافل الدولية، أبرزها مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 55، ومنتدى الحزام والطريق، والقمة الصينية الإفريقية، وقمة مجموعة العشرين، بالإضافة إلى قمة مجموعة الدول السبع الكبرى، وقمة "تيكاد 7"، فضلًا عن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74، والقمة الروسية- الإفريقية، والقمة الألمانية الإفريقية، وعقد المؤتمر الاقتصادي الإفريقي في مصر، وقمة الاستثمار البريطانية الإفريقية.

الرئيس السيسي ووزير الخارجية الفرنسي

وليس التمثيل الدبلوماسي في المحافل الدولية فحسب، بل بادرت مصر بالعديد من المشاريع الإفريقية في مختلف القطاعات، منها مشروع تشييد سد ومحطة “نيريري” للكهرباء بمنطقة “ستيجلر جورج” في تنزانيا، مشروع “القاهرة- كيب تاون”الذي يربط دول شمال أفريقيا بدول الجنوب مرورًا ب 7 دول أخرى، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربي بين إفريقيا وأوروبا، فضلًا عن مشروع الربط المائي “الإسكندرية – فيكتوريا” الذي يربط بين بحيرة فيكتوريا ومياه البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يبرهن دور مصر في تحقيق نهضة شاملة في الدول الإفريقية مما جعل قيادتها تحظى بتقدير زعماء العالم.

السيسى فى اجتماعات القمة الأفريقية بأديس أبابا
تابع مواقعنا