الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"نادوني باسمي".. مشروع تخرج لدعم حالات متلازمة داون ودمجهم في المجتمع

حملة نادوني باسمي
تقارير وتحقيقات
حملة نادوني باسمي
الخميس 15/أبريل/2021 - 08:16 م

حملة تبناها 4 فتيات من كلية الإعلام في السنة النهائية بجامعة أكتوبر، بعنوان “نادوني باسمي”، تحت شعار "متلازمة تقربنا"؛  لدعم حالات متلازمة داون والاندماج معهم في المجتمع المصري.

قالت فرح حسن، إحدى طالبات المشروع، إنه يستهدف الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في مصر، مما تزيد أعمارهم على 15 عاما، ضمن مشروع تخرجهم بقسم العلاقات العامة والإعلان.

وأضافت في حديثها لـ "القاهرة 24"، أن المصابين بمتلازمة داون يواجهون الكثير من الصعوبات، في سبيل محاولتهم للتمتع بحقوقهم الطبيعية.

"محدش بيناديهم باسمهم.. بيصفوهم منغوليين أو متخلفين".. هكذا ذكرت فرح سبب اختيار اسم نادوني لاسمي، مستنكرة وصفهم بهذا الشكل، وعدم ذكرهم باسمهم كأي شخص طبيعي، والشعار يهدف إلى تقريب المجتمع معهم ليصبحوا شخص واحد دون تفرقة.

"اه ربنا يشفيهم".. هكذا عبرت فرح عن ردود أفعال الناس، عندما حاولوا استطلاع الآراء وقياس مدى وعيهم بالمرض، على سبيل التعاطف، وهناك أشخاص على غير دراية، مستطردة أن هناك 3 أنواع من المرض،  التثلث الصبغي21، الانتقال، المركب أو متعدد الخلايا، والنوع الأول هو المنتشر في مصر.

قررن الفتيات زيارة دار لأصحاب متلازمة داون ومعايشتهم، ومعرفة المزيد عن سلوكياتهم، ووجدن أن هناك الكثير منهم يتعاملوا بشكل طبيعي، وأدركوا أنه من السيء إهمال دورهم في الحياة، وقصر تواجدهم في دور الرعاية، دون اعتبار لمواهبهم وقدراتهم.

وأكدت فرح أن هناك الكثير من النماذج الناجحة، مثل أول معيد في الجامعة الكندية في مصر إبراهيم الخولي، وأول مذيعة لمتلازمة داون، رحمة خالد، وأيقونة تغيير الصورة النمطية عن المتلازمة، سما رامي، التي جمعت بين الكثير من المواهب، مؤكدة على أنهم يستحقوا فرصة لتقديم أفضل ما لديهم.

وتأمل فرح وزميلاتها أن يتوقف أولياء الأمور ممن لديهم أولاد يحملون المرض عن إخفائهم، خوفا عليهم من نظرات الآخرين، مستطردة أن جزءا كبيرا من سلوكهم يعتمد على طريقة التعامل معه، وأنه يجب توعيتهم حتى لا يكونوا أفرادا خائفين غير منتجين في الحياة.

 

تابع مواقعنا