الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المدير التنفيذي لـ"طلبات مصر": نستهدف التوسع في 8 مدن جديدة.. و80 % زيادة بمعدلات النمو خلال 2020 (حوار)

هدير شلبي
اقتصاد
هدير شلبي
الخميس 22/أبريل/2021 - 01:00 م

تعد هدير شلبي، المدير التنفيذي لشركة طلبات مصر، من المديرين الموهوبين في مصر، وتولت هذا المنصب خلال العام الماضي، بعد مسيرة ناجحة قادتها للعديد من المناصب التنفيذية السابقة، وينفرد "القاهرة 24"، بأول حوار صحفي معها عقب توليها المنصب.

إلى نص الحوار: 

بعد هذا الوقت لـ"طلبات" في السوق المصري.. كيف تقيمون التجربة حتى الآن؟ وهل اختلفت طبيعة أعمالكم داخل السوق المصري عن باقي أسواق المنطقة؟

السوق المصري من الأسواق المهمة، وهو يمثل فرصة رائعة لقطاع خدمات توصيل الطلبات للمنازل، التجربة حتى الآن ناجحة بكل المقاييس، والدليل على ذلك معدل النمو للشركة في 2020 كان 80% تقريبًا.
 

وطبيعة عملنا في مصر تختلف عن باقي الأسواق من حيث حجم السوق، وأيضا سهولة فهم وتقبل السوق المصري والمستهلك المصري لفكرة الطلب عبر الانترنت، وذلك يرجع  لوجود تطبيق  أطلب" من 1999 والتي كانت تجربته ملهمة لكل فريق عمل طلبات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأيضا المجهود التي تبذله الحكومة المصرية في مجال التحول الرقمي قد ساعد على نجاح تجربة القطاع ككل.

 وخدمات "طلبات" تعتمد على عنصر الابتكار والإبداع وتوظيف المعرفة واستخدام الاستثمارات الإقليمية والمحلية لصالح المستهلك، والمنتج المحلي مع التركيز على تطوير ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.

 

ما هو سبب تغيير علامة "اطلب" إلى طلبات وما هو تأثيره على الشركة حتى الآن؟

دعنا نطلق عليها تجربة دمج الخبرات وتطبيق “اطلب”، هو أقدم تطبيق في مصر والشرق الأوسط لطلب الطعام عبر الإنترنت منذ عام 1999، وكذلك "طلبات" فهو تطبيق متطور تمكن من النمو والتوسع بقوة في المنطقة منذ انطلاقه عام 2004، والتطبيقان يتميزان  بالصبغة الاحترافية والمهنية التي تتلاقى مع المعايير العالمية لقطاع توصيل الطعام عبر الانترنت، ولذلك فقد استفادت العلامة التجارية الجديدة بالسمعة الطيبة التي حققها تطبيق اطلب واستفاد عملاء "أطلب" من التحديثات وأهمها التكنولوجيا العالمية والخدمات الجديدة التي قدمها تطبيق "طلبات" للسوق المصري ولذلك نرى أن المستفيد الأول هو المستهلك المصري.

لا تجلب عملية تغيير العلامة التجارية هذه الأمان والسرعة والقدرة على تحمل التكاليف والتنوع لعملائنا في مصر فحسب، بل توفر أيضًا أحدث التقنيات والتعلم الآلي الذي يساعدنا في تلبية احتياجات عملائنا بطريقة أكثر تخصيصًا ملائمة لطلباتهم. 

طلبات أيضا عضو في مجموعة Delivery Hero، وهي إحدى منصات التوصيل الرائدة، وقد دخلت مؤخرًا في مؤشر DAX 30 ، وهو مؤشر سوق الأسهم الرائد في ألمانيا لأكبر 30 شركة، إنها شركة غنية برؤى السوق والتكنولوجيا وأفضل الممارسات التشغيلية.

 

ما هي معدلات النمو المستهدفة للشركة وكيف تقيمون أعمال العام الجاري؟

طلبات تُؤمن بإمكانيات السوق المصري، وفي السنوات القادمة ستواصل طلبات الاستثمار بشكل كبير في البلاد لتحفيز النمو في قطاع خدمات توصيل الطلبات للمنازل، ولقد شهدنا زيادة بنسبة 81% في الطلبات، وزيادة بنسبة 82% في المدفوعات عبر الإنترنت العام الماضي مما يمنحك صورة عن إمكانات النمو التي يوفرها الاقتصاد خاصة في ضوء الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في بناء البنية التحتية الرقمية للبلاد.
 

ونستهدف في الفترة المقبلة،  التوسع في مجال توصيل البقالة والتركيز على حل مشاكل وصعوبات المستهلك المصري في هذا المجال، من خلال إطلاق "طلبات ماركت" في السوق المصرية والتي يمكن من خلالها طلب، وتوصيل البقالة الي باب المنزل في خلال 30 دقيقة فقط.

ونسعى أيضا إلى فتح أسواق جديدة خارج المحافظات الكبرى، لضم فئات جديدة، وزيادة نسبة المستفيدين من خدمات التوصيل الالكترونية وبدأنا بالتوسع في 8 مدن جديدة، ونستهدف توصيل طلبات واطعمة تنتجها المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأكشاك المحلية والمحال التجارية الصغيرة.

ولقد حققنا معدل 94% من إجمالي خدمات توصيل الطلبات عن طريق شركائنا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقد تصل إلى 96% من إجمالي خدمات التوصيل على التطبيق، ومن أهم الأمور التي نركز عليها أيضا هي جذب واستقطاب أفضل المواهب لتعزيز وبناء فريق عمل قوي قادر على استيعاب إمكانيات السوق المصري ومواكبة نمو قطاع التجارة الإلكترونية.

كم عدد المحافظات التي تغطيها الشركة بمصر؟ وخطتكم للتوسع محليًّا؟ وما هي خطتكم للتوسع عالميًَّا؟

طلبات تغطي الآن أكثر من 26 مدينة على مستوى جمهورية مصر العربية، وخطتنا في التوسع لازالت مستمرة، فالشركة تطمح لتغطية كافة المحافظات، وما تزال بيئة الاستثمار في مصر خصبة جدًا للنمو والتوسع في الوقت الحالي ويساعدنا في ذلك خطة الحكومة المصرية وسعيها نحو التحول الرقمي و رؤية مصر 2030.

أما عالميًا فطلبات هي الذراع الإقليمي لشركة دليفري هيرو العملاقة على مستوى العالم والمنتشرة في اكثر من 40 دولة و صاحبة الحصة الأكبر عالميا في سوق طلب الطعام عبر الانترنت، ولقد أطلقت طلبات للتو عملياتها في العراق، سوقنا التاسع ، في عام 2021.

كيف تحافظون على تعليمات السلامة وسط الأجواء الحالية؟

منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد في مصر، أطلقنا حملة للتوعية فيروس كورونا بالتزامن مع حملة الحكومة، وعلى مستوى التواصل الاجتماعي لقد أطلقنا حملات توعية علي جميع منصاتنا للوصول إلى حوالي 7 ملايين مستخدم، للتوعية عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا، ووفرنا دورات تدريبية لموظفينا وطيارينا لتوعيتهم بكيفية التعامل مع عملائنا وفقًا لإرشادات الأمن والسلامة التي أطلقتها وزارة الصحة المصرية، ويتم تنفيذ تجربة التسليم عن بعد، حيث يقوم سائق الدليفري بغسل يديه بالكحول قبل وبعد استلام الطلب، ويتركه أمام الباب ليترك مسافة بينه وبين العميل، بالإضافة إلى ذلك رصدت طلبات 2 مليون جنيه مصري لمد طياريها بأدوات الوقاية من فيروس كورونا للحفاظ علي صحتهم و صحة العملاء.

 

عمليات الدفع الإلكتروني عبر منصتكم ماذا تشهد من تطور الآن وما هم شركاؤكم فيها؟

 

التكنولوجيا الرقمية هي الأساس الذي يقوم عملنا عليه لذلك نعمل دائمًا على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتسهيل تجربة طلب الطعام على عملائنا، فلقد زادت نسبة الدفع الالكتروني من خلال التطبيق بنسبة 82% من 2019 إلى 2020.
 

ونقوم بعمل مبادرات بشكل شهري مع شركاء جدد من مقدمي خدمات السداد الإلكتروني مثل شراكتنا مع فيزا حيث وفرنا خصم 25%، ووصل في أيام معينة إلى 50% لتشجيع المستخدمين على السداد الإلكتروني لتقليل حجم التعاملات النقدية خاصة أثناء انتشار " COVID19" كما عقدنا شراكة مع فودافون كاش  العام الماضي التي قدمنا من خلالها خصومات وصلت إلى 50%، عند السداد من خلال محفظة فودافون كاش، ونعمل على إبرام شراكات حكومية للتعاون مع مقدمي خدمة السداد الإلكتروني التابعين للحكومة، ونعمل أيضًا على توفير خدمات التحصيل عبر المحفظة الإلكترونية لتنمية المهارات التكنولوجية لدى طيارينا.

 

تعاونتم مع “بنك الإمارات للطعام” للحد من الطعام المهدر، فهل يمكن أن تقوموا بمثل هذا الاتفاق مع بنك الطعام المصري أو غيره من منظمات المجتمع المدني؟

 

نحن نرحب بأي أفكار تخدم المجتمع وسبق أن شاركنا في مبادرات مجتمعية لمساندة بعض الطبقات الأكثر احتياجا فضلا عن مساهمة الشركة بمبلغ 10 مليون جنيه لدعم المطاعم الصغيرة لفتح نشاطها أثناء أزمة انتشار "COVID19" حتى ننقذ العمالة المهددة بشبح البطالة بسبب الكساد الاقتصادي، وظروف تقييد الحركة اليومية بين المواطنين، ولذلك نتوقع عقد شراكات كبرى نخطط لها من الان في العام 2021 لتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية و منها مساعدة هذه المؤسسات في جمع التبرعات من خلال تطبيق طلبات بعد ادراجهم على التطبيق.

إلغاء الضريبة على الأرباح وتسهيلات ائتمانية.. كيف تستفيد الحضانات من قانون المشروعات الجديد؟

تابع مواقعنا