دوريات أمنية مكثفة على الكنائس لتأمين قداس واحتفالات عيد القيامة في الإسكندرية
فرضت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية إجراءات أمنية مشددة بمحيط الكنائس بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة المجيد، فيما تم تسيير دوريات أمنية مكبرة على مختلف الكنائس بشرق وغرب ووسط المحافظة.
كما كثفت قوات الأمن من تعزيزاتها بمحيط الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، بالتزامن مع إقامة قداس عيد القيامة المجيد.
وكانت الكنيسة المرقسية، أعلنت وضع ترتيبات مشددة من داخل أبواب الكنيسة، حيث قامت فرق الكشافة بتولي عملية تأمين تنظيم دخول وخروج المصلين وحضور قداس العيد وتم تشغيل بوابات كشف المعادن كإجراءات احترازية للكشف عن المعادن أمام الكاتدرائية لتأمين الأقباط.
ووضعت مديرية أمن الإسكندرية خطة أمنية لتأمين احتفالات عيد القيامة المجيد التي شملت تأمين جميع دور العبادة المسيحية من خلال عدة محاور رئيسية ومن خلال عدة خطوات استباقية تعتمد على نشر قوات الحماية المدنية على جميع مداخل دور العبادة المسيحية.
كما تم عمل تمركزات أمنية ثابتة وأقوال أمنية متحركة بدائرة كل قسم مكونة من مجموعات من الأمن المركزي ورجال المباحث الجنائية للتدخل الفوري والسريع في حالة حدوث أي شيء يهدد الأمن.
وبدأت مراسم قداس عيد القيامة بكنائس الإسكندرية وسط توافد قبطي محدود وفق النسبة المحددة من جانب الكنيسة، بسبب الإجراءات الاحترازية التابعة لمواجهة والحد من انتشار الجائحة الثالثة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وترأس القمص إبرام إيميل، وكيل الباب تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، راعي الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، قداس عيد القيامة بالكنيسة المرقسية بمحطة الرمل نيابة عن البابا تواضروس الثاني وبحضور الآباء الكهنة والقساوسة والشمامسة.
وشهدت الكنائس إجراءات واشتراطات أمنية مشددة أهمها إبراز الصليب لدخول الكنائس وأداء الصلوات والقداسات، فيما كلفت الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، فرق الكشافة بتولي عملية تأمين وتنظيم الدخول أثناء قداس العيد وتشغيل بوابات كشف المعادن كإجراءات احترازية للكشف عن المعادن أمام الكاتدرائية لتأمين الأقباط في عيدهم وذلك بالتنسيق مع الأمن، بالإضافة إلى السماح بدخول المدونة أسماؤهم وفقا للحجوزات المسبقة.
