كورونا يحرم عائلات وأسر الغربية من الاحتفال بأعياد شم النسيم
للعام الثاني على التوالي، يستمر غياب الأهالي عن الاحتفال بقضاء شم النسيم في حافظة الغربية، نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وغلق الحدائق والنوادي والمتنزهات، فضلا عن حلوله خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي في مقدمة الأماكن التي كانت تعد الأكثر إقبالًا وتزاحمًا من المواطنين للاحتفال بشم النسيم سنويًّا داخل محافظة الغربية، وحرمت للعام الثاني من استقبال الرواد بسبب "كورونا" التي ألزمتهم البيوت، هي النوادي، والحدائق العامة بالمدن، وحديقة الأندلس الشهيرة بطنطا، وحديقة الطفل بمنطقة الاستاد بطنطا، وحديقة ملاهى الحرية بكفر الزيات، ومراكز الشباب والملاهى، والقرى السياحية، بجانب النيل بمدينتى كفرالزيات وزفتى، وحدائق وملاهى المحلة الكبرى والنوادى المختلفة بالمحلة، منها الصيد وبلدية المحلة وغزل المحلة، وحفلات السمر التى تقام خصيصًا فى هذا اليوم احتفالا بأعياد الربيع، بالإضافة إلى الحقول والأراضي الزراعية بالقرى، وتجلس خلاله الأسر لشم النسيم، بينما يلهو الأطفال فى الألعاب ومظاهر الطفولة المتنوعة.
كما منعت " كورونا" للعام الثاني ولظروف شهر رمضان المبارك، الأسر والعائلات بمحافظة الغربية من العادات والتقاليد التى كانت تعد من أساسيات هذا اليوم، مثل التجمع الأسرى والعائلي لقضاء شم النسيم، والاستمتاع بالهواء والنسيم، وتناول الفسيح والسرين والبصل الأخضر فى تجمع أسرى يخلو من مشكلات ومتاعب الحياة، ويسيطر عليه البهجة، وألزمت كورونا الجميع على منع التجمعات داخل المنازل، وكذلك زيارات الأقارب والمعارف لمنازل بعضهم البعض، وأحجمت " كورونا" رحلات مئات الأسر بالغربية لقضاء اليوم كاملا بإحدى القرى السياحية سواء بشرم الشيخ أو القاهرة أو الإسكندرية أو المصايف كنوع من التغيير في شم نسيم.
فيما ناشدت محافظة الغربية المواطنين، بالبقاء في المنازل على مدار يوم شم النسيم، وعدم النزول إلا للضرورة القصوى، وغلق كافة الحدائق والمتنزهات والكورنيش، وكافة أماكن التجمعات، حرصا على سلامة المواطنين وحفاظًا عليهم من انتشار فيروس كورونا والذى تزيد فرص انتقاله في الأماكن المزدحمة، وخوفًا عليهم من إصابتهم بالفيروس.
