أحمد نجيب فنان يستخدم الواقعية المفرطة في النحت الرقمي: أحلم بالمنافسة عالميا.. ونحت تمثالا لعمر الشريف لهذا السبب (صور)
شاب مصري طموح كغيره من الشباب، لم يكتف بما درسه في الجامعة فقط، بل لجأ إلى التعليم الذاتي، حتى طور من نفسه بشكل كبير.. أحمد نجيب، 34 عاما، شاب تخرج من كلية الحاسبات والمعلومات عام 2007، وهو أحد الشباب الموهوبين في استخدام الواقعية المفرطة في الفن الرقمي.
يقول "نجيب"، في تصريحاته لـ"القاهرة 24"، "بعد ما تخرجت، شعرت بأنني أحتاج للتخصص أكثر في شيء ما يكون له مستقبل، وكان لدي موهبة الرسم، فكنت أن أطورها لتكون أكثر من مجرد رسم على ورق، وكان هدفي أن يكون شيء له هدف كبير ويتحقق منها مشاريع ضخمة، وهذا ما جعلني أفكر في الفن الرقمي، واتجهت إلى الفن الرقمي، وهو أنني أرسم على الكمبيوتر".
سعى أحمد إلى تطوير نفسه أكثر فأكثر، وهذا ما حدث بالفعل: "بدأت أطور الفكرة وأدرب نفسي على الرسم من الخيال، وميبقاش في قدامي صورة برسم منها، أتخيل مشهد وأرسمه، وده كان يطلب دراسة فن التشريح والإضاءة وأعرف إزاي أطبقها في مشهد للخيال، وبالفعل قرأت وبدأت أطبقه بشكل عملي ونشرت لوحاتي، على مواقع عالمية على الإنترنت، ولقيت ردود فعل حلوة جدا".
يضيف: "جاءت لي منحة 2014 للسفر إلى أمريكا والتعايش مع الأمريكان لمدة شهر، وعرضت لوحاتي هناك واستفدت وطورت لي عقليتي، رجعت أطور أكتر، وفعلا عرضت لوحة من لوحاتي في معرض نابولي بإيطاليا، وعرضت بعض اللوحات في الجامعة الأمريكية في معرض خاص، بعد ذلك جاءت لي فكرة النحت الرقمي وبدأت أدخل فيه، وعملت منحوتات رقمية، من النحت الرقمي بدأت الدخول في نوع من النحت الرقمي، وهو الواقعية المفرطة، وهو عبارة عن رؤية صورة، والحيرة بين هل هي حقيقة أم لا لذا فكرت في شخصية الشريف، لأنه شخصية محبوبة وتعبيرات وشه معبرة".
وتابع:" بدأت في التخطيط لهذا المشروع ثم طبقته بداية من نحت الوجه والشعر، وأكتر حاجة واجهتني إزاي أوصل ملامح الوجه لتكون واقعية أكثر، سلوك الضوء في الجلد وخامة الشعر والإضاءة، وكانت تحديدات بحاول أتغلب عليها".
هو رجل عصامي، علمه نفسه بنفسه، حيث يوضح:" كل ما سبق هو تعلم ذاتي من خلال كتب أو مراجع بجمعها وكنت بذاكر بنفسي".
يحلم "نجيب" بالمنافسة العالمية، فيقول: "تطلعي الأول أني أنافس في الخارج وليس مصر، وهذا هو السر اللي خلاني أصبر على الموضوع لحد ما أشعر أني بنافس برا، مش بحب عقدة الخواجة، لأننا عندنا إمكانية نوصل ونبقى أحسن بس الفكرة تحتاج صبر وتخطيط وتنفيذ بانضباط".
وعن أحلامه الفترة المقبلة، يقول: "أحلامي كلها في الواقعية المفرطة، هعمل منحوتات رقمية تشد الناس، وأدخل مشاريع ضخمة وتكون مفيدة وليها هدف".
وناشد المسئولين بضرورة الاهتمام المبدعين:" عندي رسالة نفسي أوجهها، أرجوكي ألحقوا الناس الشاطرة في مصر قبل ما اللي بره يخطفوهم، لأن اللي بره عينيهم على الموهوبين، ادعموهم وهما هنا، للأسف بتبدأ هنا بداية ذاتية والخارج هو اللي بيتحضن، بعد نحت تمثال عمر الشريف ناس من أمريكا تواصلت معايا".
