الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صحفي فلسطيني يروي تفاصيل تدمير منزله مرتين بعد قصف قوات الاحتلال (خاص)

تدمير قوات الاحتلال
تقارير وتحقيقات
تدمير قوات الاحتلال لمنزل الصحفي مرتين
الأربعاء 19/مايو/2021 - 05:37 م

اعتاد سكان قطاع غزة، الرحيل مجبورين، والتنقل وإخلاء منازلهم، بسبب القصف من قوات الاحتلال، حيث اعتاد العدوان الإسرائيلي في قصف المنازل وتهجير أهلها، واستهداف المدنيين بشكل مباشر.


واحدة من أبشع قصص التهجير أو إخلاء المنازل، بسبب تعرضها لقصف العدوان وتدميرها، هي قصة الصحفي الفلسطيني علاء شمالي صاحب الـ35 عامًا، والذي فقد منزله مرتين بسبب تدميره من قوات الاحتلال في عدوان 2014، ثم في العدوان الحالي على قطاع غزة.


وتداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صورتين متشابهتين للصحفي علاء شمالي، أثناء وقوفه أمام منزله المدمر في العام 2014، ومنزله المدمر مؤخرًا، في مشهد متكرر جراء اعتداءات قوات الاحتلال.

 

إخلاء المنازل


وروى الصحفي علاء شمالي قصته لـ "القاهرة 24" قائلًا: "في حرب 2014، تعرض بيت عائلتي بكامله للدمار بعد قصفه من قوات الاحتلال، حيث كان يقطنه 25 فردًا، لنضطر للتهجير من منطقة حي الشجاعية كونها منطقة حدودية مع الاحتلال شرقًا، لنظل سنوات كبيرة في المعاناة".


وأضاف "شمالي": "المعاناة تكمن في خروجك من بيتك ومكانك بدون أي شئ سوى ملابسك، وتجبر على الرحيل، وهي المعاناة التي تواصلت لسنوات، من أجل تأمين المسكن للعائلة من جديد، حيث أعدنا إعمار المنزل بعد 3 سنوات من العدوان تقريبًا".


وتابع الصحفي الفلسطيني: "حاولت الابتعاد عن أماكن الخطر عند الحدود، والتوجه إلى وسط غزة للحصول على شئ من الأمان، والابتعاد عن الصواريخ، فتملكت شقة سكنية في إحدى أحياء وسط غزة، عن طريق التقسيط".


وأكمل "شمالي": "لم أنته من سداد أقساط شقتي وإكمال فرشها بالأثاث اللازم، حتى تفاجئت الأحد الماضي، بتدمير الوحدة السكنية التي تقع بها شقتي كاملة، لتكون المرة الثانية التي يقصف فيها منزلي خلال 7 أعوام".


وأوضح علاء شمالي أن القصف الثاني مؤخرًا أعاد إلى أذهانه ذكريات تهجيره في عام 2014، وأعاده إلى بدء المعاناة من جديد للبحث عن شقة سكنية جديدة، والبحث عن نسيان الظلم والقهر الذي تعرض له.


وأتم "شمالي": أنه يمتلك من الصبر ما يكفي لتحويل الحزن إلى مشاهد فرح في القريب، عند إعادة بناء وحدته من جديد، بالرغم من الخسائر المادية والنفسية الكبيرة، بسبب معاناة الأسرة وأطفالها وكبارها"، مؤكدًا أنه يمكن للاحتلال أن يقصف الحجر لكنه لا يستطيع قصف وتدمير إرادة البشر.

تابع مواقعنا