الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أشرف السعد: "صندوق تحيا مصر لو عاوز فانلتي ياخدها.. والإخوان حاولوا التحرش بي في لندن.. والله يدافع عن السيسي" (حوار)

أشرف السعد
سياسة
أشرف السعد
الخميس 03/يونيو/2021 - 02:07 م

أقيم في "أوتيل" ولا أملك منزلا للإقامة فيه

 

تجربتي في توظيف الأموال فاشلة

 

أحد الأشخاص مدين لي بـ3 مليارات

 

من يمتلك مستندات تثبت أحقيته في مبلغ فليتقدم بها

 

مرسي لم يحكم مصر ثانية

 

تحدث أشرف السعد، رجل الأعمال المصري، العائد مُؤخرًا من العاصمة البريطانية لندن بعد 25 عامًا قضاها هناك لـ"القاهرة 24"، عن أسباب اختياره العودة في هذا الوقت، وربط البعض عودته بمواقفه السياسية التي اتخذها خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها مُعارضة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ومُساندة الدولة المصرية، وكواليس رحيله عن مصر؛ بعد أزمة شركات توظيف الأموال في عام 1995، والعلاقة التي جمعته برجل الأعمال الراحل أحمد الريان والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ومساهمة مسئولين كبار في حكومة مبارك بشركات توظيف الأموال التي أشرف عليها السعد والريان، إضافة لتفاصيل الاتصال الأخير الذي جمعه بمبارك بعد رحيله عن منصب الرئيس، وأخيرًا تأجيل عودته مرة أخرى لمصر حتى 2021.

وأوضح السعد أن الخوف والجبن كانا وراء مُغادرته لمصر في عام 1995؛ بعد أزمة شركات التوظيف، حيث لم يمتلك القُدرة على مُواجهة أشخاص قال: “إنهم كان لديهم تحفظات عليه، مما كان يضطره للتردد بشكل دائم ومُستمر على الجِهات الحكومية للدفاع عن نفسه ضد ادعاءات رجال أعمال استشعروا وُجود مُنافسة شرسة من جانبه، واتهامه بالاستيلاء على أجزاء من حُقوقهم، مُستغلًا توافر رأس المال للدخول في العديد من المجالات التجارية”.

وأضاف أن مسئولين كِبار من نظام الرئيس الأسبق مبارك كانوا من بين المُستثمرين في شركات توظيف الأموال، خاصة في شركة السعد، إلا أن عددًا منهم أثار الانسحاب مع بداية الأزمات، مُوكدًا أن الوحيد الذي لم يستثمر في تلك الشركات من مسئولي الدولة هو حسني مبارك، وأن رؤساء الوزراء افتتحوا ما يقرب من 100 مشروع، وقام مبارك حينها بزيارة تلك المشروعات أكثر من مرة، مُشددًا على أنه لم يكن بحاجة للشرعية بعد الشرعية التي منحها له الرئيس الأسبق.

جانب من الحوار

وعن كيفية دخوله في مجال توظيف الأموال، أشار رجل الأعمال المصري إلى أن التجربة التي قضاها في هذا المجال عبارة عن "زبالة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن السبب في استثماراته بهذا المجال هو "الغيرة" من أحمد الريان، خاصة أنهما صعدا معًا، إلا أن الريان "فرقع مرة واحدة" - على وحد وصفه، ومنها بدأت المشكلات وهي بشكل عام تجربة "فاشلة".

وذكر السعد أن حجم الاستثمارات في شركتي لتوظيف الأموال بلغت حسابيًا 2 مليار دولار حصلت عليها من بين 130 أو 140 ألف مُودع، بينما كان أحمد الريان يتعامل مع ما يقرب من مليون مُودع، مُوكدًا سداده جميع المبالغ المُستحقة لجميع المُودعين، قائلًا: “لو أن 5000 شخص لم يحصلوا على أموالهم لن يستطيع السير في الشوارع، وأن السجن في هذه الحالة سيكون آمنًا له”.

وحول الموقف القانوني بعد الإفراج عنه وعودته من العاصمة البريطانية، أوضح أنه لا توجد عليه التزامات قانونية في الوقت الحالي، مضيفًا أنه تفاجأ فور عودته من الأراضي البريطانية بوجود قضية ضده بسبب مبلغ 1300 جنيه أقيمت بسبب تواطؤ بعض الأشخاص عليه، نافيًا ما تردد عن وجود قضايا تتجاوز الملايين، وأن القضية الوحيدة التي احتجزت بسببها كانت قيمتها 1300 جنيه.

وإلى نص الحوار:

*ما هو السر وراء عودتك في الوقت الحالي لمصر؟

لا يوجد سر، قررت العودة لبلدي، لكن من الممكن طرح السؤال بصورة أخرى.. ما هو السر وراء مُغادرتي لمصر؟ وهو خوف وجبن، حيث لم أمتلك القدرة على المُواجهة، وتعرضت للسجن، وكانت لدي مخاوف من التعرض مرة أخرى لهذه التجربة، فقررت الرحيل وكانت غلطة.

أشرف السعد خلال الحوار

 

*لم تمتلك القدرة على مواجهة من؟

مواجهة أشخاص كانت لديهم تحفظات عليّ، وكنت أتردد على الجهات الحكومية للدفاع عن نفسي أمام ادعاءات البعض، و"حبيت أرتاح من وجع الدماغ"، ولم أشعر أن الدولة تُحاربني، لكن أشخاصًا عاديين، رجال أعمال، وتجارًا، يشعرون بوجود مُنافسة شرسة، وقيامي بالاستيلاء على جزء من حُقوقهم بسبب امتلاكنا لأموال بلا حدود، وعليه نستطيع دخول أي من المجالات مثل: تجارة السيارات، ومن المؤكد أن تُجّار السيارات تضرروا من دخولنا لهذا المجال، خاصة أننا كنا نبيع بأقساط مريحة للغاية، ووجود تدفق مالي جدًا لم يكن موجودًا عند الآخرين، وبالتالي ساهم هذا في حدوث حرب علينا من الأشخاص، وليست الدولة، لكن الصحافة على وجه الخصوص.

*ولماذا الصحافة على وجه الخصوص؟

كان من الممكن في أي لحظة لا تساهم فيها بإعلانات بإحدى الصحف أن تخرج لإثارة قضية المُودعين في شركات توظيف الأموال، وقيامها بالتجارة في المُخدرات والهيروين وإنفاق الأموال على النساء.

*هل تُشير إلى مؤسسة صحفية بعينها في تلك النقاط؟

لا.. فأنا صنعت الأهرام والأخبار والجمهورية، وهم صنعوني، لقد دفعت للأهرام ما يزيد عن 60 مليون جنيه من 40 سنة، وما يعادل 60 مليار جنيه الآن، ولكن كانت تحدث في بعض الأوقات أن يقوم صحفي بتزييف أخبار مُتعلقة بي، وهو ما حدث معي عند شرائي لأحد مصانع الألبان في مدينة المنصورة بالشراكة مع رجل أعمال كويتي، واتهامي بالنصب على المواطنين، وبعد جلوسي مع رئيس تحرير الصحيفة، طلبوا مني إعلانات ومنحته شيكًا بمبلغ نصف مليون جنيه، وخرج بعدها ليؤكد أني “ابن حلال ونيتي سليمة”.

*البعض يرى أنك كنت تؤيد سياسات الرئيس السيسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أملًا في السماح لك بالعودة مرة أخرى؟

أولًا، أنا أتملق الجيش وليس عبد الفتاح السيسي، ولأنه من الجيش فأنا أتملقه وأعشقه على المُستوى الشخصي، الذي لا يتملق القوات المُسلحة "خائن"، ولو هذا نفاقًا فليكن، ولو كانت “طبلا” فسموها “تطبيلًا”، من لا يحب جيش مصر ولا يقف بجواره فهو خائن أيا كان.

ولماذا أتملق الرئيس عبد الفتاح السيسي؟، فور وصولي تعرضت للحبس أربعة أيام، وما رأيته خلال الأيام الأربعة، يساوى 40 عامًا للشخص العادي، ولا أعرف السبب، وماذا سيفعل لي السيسي؟ "أنا طالع عين أمي.. مليارات مرمية مش عارف أجيبها"، وفي حال تقدم أحد بشكوى ضدي في مبلغ 1000 جنيه "هلف كعب دائر"، في حين أن أحد الأشخاص مدين لي بـ3 مليارات، ولا أستطيع أن أفعل له شيئًا، وتقدمت ببلاغات لجهاز الكسب غير المشروع المسئول عن الأموال وجهات كثيرة أخرى، في بعض الأشخاص الذين استولوا على أموالي، لكنهم يمتلكون أموالًا، وأنا أريد حقي وأمتلك مستندات.

البعض يردد أني قمت بالتبرع لصندوق تحيا مصر، وأنا ليست لدي مُشكلة أن أمنح صندوق تحيا مصر ملابسي: "لو عايز الفانلة اللي أنا لابسها معنديش مانع"، ولو جردني الصندوق من كافة أموالي، وأي مؤسسة يرأسها أحد أفراد القوات المسلحة أنا مطبلاتي لها، لقد عشت ورأيت ماذا فعلت هذه المؤسسة في تاريخ مصر، خاصة في مساندة فلسطين، ولم ألتقِ الرئيس السيسي ولو لمرة واحدة، وأتنزه في الشوارع على أمل أن أتصادف به، ولكن لم يحدث أن التقيته.

أشرف السعد

*هل حدث تواصل بينك وبين الدولة خلال الفترة الماضية قبل العودة؟

لم يحدث. ولماذا نتواصل؟ وما أسباب أسئلة البعض عن إنهاء الدولة للقضايا التي كنت أوجهها والتبرع لصندوق تحيا مصر؟

 

*كيف اختلفت مصر بعد مغادرة أشرف السعد لها منذ 26 عامًا؟

بعدما عدت، وجدت مصر اثنين، هناك (مصر أجمل من أوروبا في مصر الجديدة والتجمع والشيخ زايد وصولًا إلى الإسكندرية، بينما مصر الأخرى تشبه بنجلادش في التزاحم، وباختصار هناك مصر ولا في الخيال ومصر التي تحتاج لنظرة).

*ما هو الوضع القانوني لأشرف السعد الآن؟

لا توجد التزامات قانونية في الوقت الحالي، ولكني تفاجأت فور عودتي من الأراضي البريطانية بوجود قضية ضدي بسبب مبلغ 1300 جنيه أقيمت بسبب تواطؤ بعض الأشخاص، وما تردد عن وجود قضايا تتجاوز الملايين ليس صحيحًا.

 

*ما أبرز ملامح حياتك في لندن وكيفية التعامل معك؟

كنت أتعرض إلى مضايقات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في لندن، وكنت أصد مُحاولات التحرش بي من قبلهم بسبب تأييد الرئيس السيسي، وأخبرتهم أن الله يدافع عن السيسي، ومرسي لم يحكم مصر ثانية واحدة، ولكن القوات المسلحة هي مصر منذ خلق الله الكون، وتعد مثل ملكة إنجلترا التي تملك بريطانيا.

*كيف بدأ دخولك مجال توظيف الأموال؟

هي تجربة فاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والسبب دخولي في هذا المجال "الغيرة" من أحمد الريان الذي بدأ معي، وكنا شركاء، إلا أنه “فرقع” مرة واحدة، ومنها بدأت المشكلات.

*ما حجم الاستثمارات التي كانت تجري في “شركة السعد للاستثمار وتوظيف الأموال"؟

من الممكن أن نقول إنها بلغت حسابيًا 2 مليار دولار حصلنا عليها من بين 130 أو 140 ألف مُودع، والريان كان يتعامل مع ما يقرب من مليون مودع، ولهذا أؤكد أني سددت جميع المبالغ المستحقة لدي، فلو أن 5000 شخص لم يحصلوا على أموالهم لن أستطيع من السير في الشوارع والسجن آمن ليّ.

أشرف السعد ومحرر القاهرة 24

 

*على أي أساس كانت الثقة من المُودعين؟

كانت الأرباح تُدفع بشكل مُنتظم باسم الدين، المصريون يذهبون ليضعوا الملايين عند الأموات في الحسين وغيره، ما بالك بشخص “قال الله وقال الرسول”، والدولة مُتعايشة معي كوني صناعتها، وصحيفة الأهرام، الأخبار، الجمهورية، كانوا "cnn" بالنسبة للمصريين إذا تناولوا شخصًا بشكل جيد، فكيف يكون الأمر معي، وأنا أظهر مع رئيس الجمهورية حينذاك، ويعمل معي وزراء ومسئولون في الأمن ومن هنا جاءت الثقة.

*هل تعني أنك استخدمت الدين في التربح من خلال التأثير في المواطنين؟

ليس شرطًا. يكفي المظهر، وطبيعتي لا تُتيح لي استخدام الدين، فأنا لا أجيد التمثيل. 

*هل كان من بين المستثمرين في شركات توظيف الأموال مسئولون من نظام مبارك؟

عند بداية الأزمة اكتشفت أن مسئولين كبار من نظام الرئيس مبارك كانوا من بين المُستثمرين في شركات توظيف الأموال، إلا أن عددًا منهم أثار الانسحاب مع بداية الأزمات، باختصار الوحيد الذي لم يستثمر معنا هو حسني مبارك، لكن باقي الدولة كانت معنا ورئيس الوزراء افتتح لي 100 مشروعات، والرئيس مبارك زار مشروعاتي أكثر من مرة، ولم أكن أحتاج شرعية للعمل بعد ذلك. 

*هل أجبرت على بيع ما تملكه من شركات ومصانع خلال فترة توفيق الأوضاع مع الأشخاص المودعين؟

لم أُجبر، ولكن هناك أشياء بِيعت رغم إرادتي مثل مصنع زانوسي، الذي كنت أملك 75% من أسهمه، وفوجئت أنهم يؤكدون ملكية 50% فقط، وعليه شكوت للمدعي الاشتراكي، لكنه أخبرني أنني بعت 25% من الأسهم، وفوجئت أيضًا بوجود توقيعي على أوراق البيع، رغم أني لم أكن موجودًا في مصر، وكنت مطلوبًا من الإنتربول، وإلى الآن مصنع زانوسي ملكي بجانب أشياء كثيرة أخرى مثل مستشفى القاهرة التخصصي الذي كنت أملك 65% من أسهمه، ومقر حزب الوفد طار من مركزي المالي الذي كان يحوي نصف مصر.

*كيف كان يتعامل مبارك معك.. وهل حدث تواصل بينكما؟

افتتح عددًا من المشاريع الخاصة بي، وحدث تواصل بيننا بعد رحيله عن منصب الرئيس، وكنت حزينًا جدًا على ما حدث له، فبعدما كان حلمًا ليّ الحديث معه، لن أقبل أن يُهان، وكنت مُستعدًا أن أخدمه في السجن.

*البعض يرى أنك ضحية صعود رجال أعمال الجيل الجديد في نظام مبارك الأسبق؟

أنا ضحية نفسي، لقد أخطأت في الاستمرار، بينما كان يتوجب أن أتوقف عند مرحلة مُعينة من خلال التركيز على مجال تجاري واحد دون التوسع في عدد كبير منها. 

*قلت في إحدى المرات إن لك أعداء أكثر في مصر.. فهل اختفوا الآن؟

لم أقل هذا، لكني قلت إن رجال أعمال تسببوا في إسقاطنا، وكان يكفي توجيه بعض الصحفيين لمهاجمتنا.

*أحمد الريان ذكر أن اندماجه معك تسبب في أزمة مع أجهزة الأمن، حتى إن أمن الدولة طلب فض هذه الشراكة وهددوكم بالسجن.. ما حقيقة الأمر؟

بالفعل تسببت في أزمة عالمية، خاصة أن الريان والسعد كانا أكبر كيانين اقتصاديين في المنطقة، وبعد الإعلان عن الاندماج فتحت أبواب جهنم علينا، وبالفعل تعرض أحمد الريان للسجن، وما حدث كان بسبب قلق الدولة المنطقي. 

*هذه النقطة تقودنا إلى السؤال الأهم.. ما السبب وراء انهيار الكيانين.. وهل كان بسبب الإدارة غير السليمة اقتصاديًا؟

التضخم وشركات توظيف الأموال خرجت بلا قانون وصناعة الدولة، وحول الإدارة غير السليمة اقتصاديًا من الممكن أن يكون الأمر صحيحًا، خاصة أني كنت أملك 11 ألف مُوظف.

*كيف كانت العلاقة بينك وبين أحمد الريان؟

البداية كانت مُتزامنة، ولم نكن نملك جنيهًا واحدًَا، وخطوة خطوة حققنا نصف مليار دولار في عام 1980، وتعرضنا للسجن 11 يومًا، وأحمد الريان طيب ومحترم، لكن البورصة تسببت في سقوطه لأنه تعرض لخسائر كبيرة جدًا.

أشرف السعد ومحرر القاهرة 24


*ما مقدار الثروة الحالية لأشرف السعد؟ وهل لديك مُستحقات مالية في مصر؟

ثروتي كلها عندهم، وأنا أبحث عنها، وأقيم حاليًا في فندق ولا أملك منزلًا للإقامة فيه بعدما كان لدي 40 ألف وحدة سكنية، وأسعى لاسترداد ثروتي مرة أخرى، وأتواجد بشكل يومي في جهاز الكسب غير المشروع لتقديم بلاغات لأني لم أكن أملك ما يُثبت الاستيلاء على ثروتي، والآن أملك ما يُثبت ذلك.

*هل يوجد تجاوب من الدولة في هذا الملف؟

المسئولون أخبروني أنه في حال كان لي حق سأحصل عليه، وإن لم يكن "أخبط دماغي في الحيط" وأنا موافق على هذا.

*ما الخطط المُستقبلية لأشرف السعد؟

أنا لا أخطط للعيش أكثر من عامين، وأتمنى أن يجري تطبيق القانون على من سرقوني، كما أتمنى أيضًا الحصول عليها، لكن في حال لم أحصل عليها “خلاص أنا مش بلطجي”. 

*كيف قيّم "الكسب غير المشروع" مركزك المالي؟

"جهاز الكسب غير المشروع أكد أن ما حدث معي جريمة بناءً على مركزي المالي، ولكني تعبت، وحتى لو سأحصل على 300 مليار، فأنا على استعداد لتركهم".

أشرف السعد ومحرر القاهرة 24

 

*هل تمتلك ثروة خارج مصر حاليًا؟

لا.. وماذا سأخفي؟ الأهم ألا يكون لأحد مُستحقات مالية عندي، ومن هنا وعبر “القاهرة 24” من يمتلك مُستندات تثبت أحقيته في مبلغ فليتقدم بها.

*هل فكّرت في العودة إلى مصر قبل 2021؟

كنت أبحث أمر العودة إلى مصر منذ 8 سنوات، وذلك بعد أن اطمأنيت على أبنائي المُقيمين في لندن.

*كيف كانت العلاقة بينك وبين جماعة الإخوان المسلمين؟ وما أسباب الصعود الاقتصادي لهم؟

نظام مبارك أتاح الرخاء الذي يُتيح التربح للجميع، سواء لنا في شركات توظيف الأموال أو جماعة الإخوان المسلمين، كما شاركت الدولة في صناعة الإخوان، وباختصار من لم يغتني في عهد مبارك لن يغتني، وبالأخص “الإخوان”، حيث تمكنوا من اختراق كافة مؤسسات الدولة حتى مجلس الشعب حصلوا على ما يقرب من 80 مقعدًا. 

أشرف السعد

 

*هل كان من الممكن أن تصل إلى تسوية مع الدولة لحل أزمة شركة التوظيف؟

أنا من تخوفت، وعلى حد مسئولي الدولة عُرض عليّ إنهاء جميع الأزمات مُقابل دخولي للسجن لمدة يومين، وسنثبت أنك سددت جميع المبالغ المُستحقة عليك.

*كيف تقيم تجربة أشرف السعد بشكل عام؟

“فاشلة”، ولو عاد بي الزمن إلى الوراء، لن أكرر ما حدث إطلاقًا.

تابع مواقعنا