"انقذوا ولادنا من الشادو والأستروكس".. أهالي "المريج" بالقليوبية يدشنون حملة لملاحقة تجار المخدرات
ناشد أهالي قرية المريج التابعة لمركز شبين القناطر في محافظة القليوبية، الأجهزة الأمنية ووزير الداخلية، إنقاذهم من كثرة مروجي المواد المخدرة (الشادو والاستروكس والبودرة)، حتى كادت أن تصل إلى الظاهرة بين الشباب وعلى كل ناصية وشارع.
واستغاث أهالي القرية في منشور لهم، شاركه عدد كبير من أبنائهم لملاحقة تجار ودواليب المواد المخدرة.
ودشن أهالي القرية حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها قوات الأمن بالتصدي لتجار المخدرات بالقرية، والتي تسببت في تعدي الخارجين على القانون على المارة في الشوارع والأطفال وعدم مراعاة العادات والتقاليد الخاصة بالقرية، التي لا يزيد عدد سكانها عن 19 ألف شخص.
وتضمن المنشور الموحد الذي تمت مشاركته بصورة كبيرة، "ظهر في الآونة الأخيرة أنواع من المخدرات بأسماء مختلفة مثل الاستوروكس والشادو، ونحن في غياب تام والأعداد تتزايد يوما بعد يوم، طبعا كل واحد بيقول أنا مالي، لكن عواقب هذه الأشياء سلبية وتضر الجميع من سرقة وإلخ".
وتابع: "متعاطي هذه الأشياء لا يدري بشيء مما يحدث حوله، يفقد الوعي تماما، ويجب علينا أن نتخذ قرارا أو نضع حلا لهذه المصيبة الكبرى، أدعو رجال المنابر والإعلام وجميع الناس وأهل القرية للمبادرة واتخاذ قرار حاسم في هذه المصيبة، وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن يبيع هذه الأشياء، ويدمر الناس من أجل كسب أموال قليلة ولكنها تأتي من تدمير البشر”.
وللوقوف على حقيقة المنشور المتداول تواصل "القاهرة 24"، مع أحد كبار القرية والذي قال "المخدرات بتتباع في الشارع زي الطماطم، وبتتشرب في الشارع عادي، ومحدش عارف يسيطر علي الخارجين على القانون أو المتعاطين".
وتابع الرجل الذي طلب عدة الإفصاح عن هويته، "إحنا خايفين نتدخل علشان ميحصلش مشكلة معانا وحد يأذينا، أنا معايا أخت بنت، وبتطلع لوحدها أخاف أي حد يأذيها أو ينتقم مني فيها".
وذكر الرجل أماكن دواليب المواد المخدرة المنتشرة، والتي تشمل (المقابر، الضرب الكبير، وشارع محمد جزر، بمحيط المدرسة الإعدادى والمعهد الديني).
