والد طفل المريج القتيل بشبين القناطر: "أول ماشفت جثته في شوال أغمى عليا.. ولم أتخيل تورط شقيقي"
قال جمال دعبس، والد الطفل معاذ، الذى لقي مصرعه على يد زوجة عمه، والتي قتلته وأخفت جثته لمدة 9 أيام بقرية المريج بشبين القناطر في القليوبية، إنه كان يتمنى الموت ولا يرى جثة نجله داخل “جوال” ملقى برشاح القرية.
وأضاف والد الطفل، في تصريح خاص لـ"القاهرة 24": “لم أصدق أن يكون شقيقي وزوجته وراء قتل ابني، فكيف كان يشاهدوننى أموت أنا ووالدته ويبحثان عن ابني معنا، حتى كشفهما القدر.. فحينما اقتربنا من مكان العثور على نجلي بالقرب من رشاح القرية، ظل شقيقي عصام (المتهم)، يردد عبارة "مش عايز أموت.. مش عايز أموت”.
وتابع: “ذهبنا لمكان العثور على جثة نجلي، وعندما شاهدته في شوال أغمى عليا، رأيته بكامل ملابسه، حتى حذائه معه داخل كيس.. لم أتخيل يوماً أن يكون شقيقي سببا للألم الذى أعيشه حاليا”.
وأمرت نيابة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بحبس المتهمة، بقتل نجل شقيق وزوجها بقرية المريج، 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلب تحريات المباحث، وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث قالت إنها كانت تمر بظروف نفسية سيئة بعد ادعائها بأنها "ملبوسة" بجن وهو من دفعها لفعل ذلك.
وأضافت المتهمة، أنها استدرجت الطفل لحظيرة المواشي، وأغرقته بحوض المياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال وأخذت الجوال على دراجة زوجها الآلية "موتوسيكل"، وألقتها في الرشاح، ولم تفصح عن أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث بإشراف اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وفريق البحث الجنائي، الذي قاده المقدم محمد شديد، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، وشارك فيه الرواد كريم حجاب وحسام الحسيني معاونا مباحث المركز، أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، وتبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث، قيام المتهمة بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئا.
وكانت أجهزة أمن القليوبية قد انتشلت الخميس الماضي جثة الطفل معاذ جمال دعبس، المختفي بقرية المريج مركز شبين القناطر، ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر بعد تغيبه قبل 9 أيام.
