السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حفيدة محمد نجيب تناشد السيسي: "ابني اتفصل من الجامعة بسبب عدم سداد الرسوم.. وليس لديّ مصدر دخل"

حفيدة محمد نجيب
حوادث
حفيدة محمد نجيب
الإثنين 14/يونيو/2021 - 10:36 م

استغاثت السيدة نبوية، حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنهاء أزمة فصل ابنها من الجامعة؛ بسبب عدم سداد الرسوم الدراسية الذي يعمل لأجل مساعدتها، بسبب ظروف الحياة ومرض شقيقته التي يتكلف بعلاجها، و"مصاريفها مرتفعة والعلاج مكلف".

 

وأردفت، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24": "بناشد الريس السيسي، وأنا واثقة هيساعدني وأن صوتي سوف يصل إليه، لأني حاولت أحول لابني من جامعه تانية ورفضوا أنهم يعطوني الورق بسبب المصاريف، ولو ظروفي كويسة مكنتش اتكلمت.. وبناشد الريس الأب، وأملي في ربنا كبير ثم في فخامة الرئيس السيسي، بنتي تعاني من ضمور في الجانب الأيسر من المخ وكهربا عالية وبيجيلها تشنجات صرعية، ولدي التقارير وما يثبت ذلك، وعرضت إشاعات منها رسم مخ، وكان هذا الكلام في شهر 3 بسبب المصاريف، وهذا ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية".

وأوضحت “نبوية” أنها منفصلة عن زوجها منذ 6 سنوات، ولديها 4 أولاد في مراحل تعليمية مختلفة، منهم بنت تعاني من ضمور في المخ.

وتابعت: "بعد انفصالي عن زوجي، عشت أنا وأولادي على معاش والدي، حتى تعرضت لمشكلة صحية اضطرتني إلى التقديم على قرض من أحد البنوك، واستمررت في سداده مع الصرف على البيت من خلال معاش والدي".

وأكملت: “بعد 3 سنوات تفاجأت بأن المعاش انقطع، وعند سؤالي عن السبب قالوا إن شقيقتك انفصلت واشتركت في المعاش"، موضحة أنها ليس لديها دخل سوى هذا المعاش ولا تمتلك سواه.

وطلبت "نبوية" من الرئيس السيسي إعفاءها من القروض التي حصلت عليها من بنك ناصر، وأن يعود إليها معاش والدها، وأن يعينها على ظروف الحياة، حيث إنها انفصلت منذ 6 سنوات من 2015، وبعد انفصالها لم تأخذ النفقة من طليقها، لأنه لم يكن موظفًا، والمحامي قال إنه لا بد أن يكون لديه مكان يتم إرسال الدعوى عليه، مستكملة: “بقيت بربي أولادي، وامتنعت عن السداد في هذا الشهر فقط، ومش قادرة أسدد أو أدفع القرض، وأصبحت مهددة، وليس بيدي أي شيء، وأخاف أن يتشرد أبنائي أو أتحبس وأسيب بنتي مريضة”.


واختتمت: "البنك كلمني وأبلغني بإنذار إن لم أقم بالسداد سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ولا أملك شيئًا وابني كان بيسعادني وقعد من الشغل، وابني اللي بيجيبه بيصرفه على أكلنا وشربنا وهو صغير عنده 19 سنة، وأخوه وقف من الشغل وكان شغال في مطعم، وسابوا مدارسهم كأني ماعلمتش، رغم أن ابني كان جايب 95% وكان ثانوية عسكرية، وراضية بالمقسوم، وماتكلمتش إلا لما لقيت البنك هيحجز عليا، وده غصب عني، وأنا أملي في ربنا ثم هو، وبقدم ألف شكر وتحية إلى الرئيس السيسي ومتأكدة أن صوتي هيوصل".

يذكر أن محمد نجيب قاد الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو 1952، التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر، بعدها أعلن مبادئ الثورة الستة، وحدد الملكية الزراعية، إذ توفي أول رئيس لمصر بعد انتهاء الملكية وإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، 28 أغسطس عام 1984، عن عمر ناهز 83 عامًا، فقد تم وضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته في قصر زينب الوكيل بعيدًا عن الحياة السياسية ومنع أي زيارات له، وبالرغم من قرار الرئيس الراحل أنور السادات عام 1971 إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه، لكنه ظل ممنوعًا من الظهور الإعلامي حتى وفاته.

تابع مواقعنا