السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير التجارة السعودي: نسعى لأن تكون مصر الشريك الاستراتيجي الأول للمملكة خلال 5 سنوات

ماجد القصبي وزير
اقتصاد
ماجد القصبي وزير التجارة السعودي
الثلاثاء 15/يونيو/2021 - 04:44 ص

أكد ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، عزم بلاده أن تكون مصر الشريك الاستراتيجي الأول والأكبر، خلال 5 سنوات من الآن، خاصة أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية واستراتيجية في كافة المجالات، مما يحقق الرخاء للشعبين الشقيقين.

 
جاء ذلك خلال افتتاح مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، بحضور نيفين جامع وزيرة التجارة الخارجية والصناعة، والذى ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي.

 

وأوضح ماجد القصبي وزير التجارة والصناعة السعودي أن الدورة السابعة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة انها تأتى  تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي بأهمية العمل الثنائي للارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين بما يلبي تطلعات الحكومتين والشعبين المصري والسعودي، مشيرا الي ان اجتماعات اللجنة تمثل إحدى أهم الفرص لالتقاء الجانبين لمناقشة عدد كبير من القضايا والملفات التي يُعنى بها الجانب المصري والسعودي وتستهدف إعطاء دفعة للعلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية وعلى رأسها العلاقات التجارية، فضلا عن العمل على دفع مسيرة هذا التعاون فيما بعد زوال أزمة فيروس كورونا. 


وأضاف أن الشركات السعودية لديها ثقة كبيرة في السوق المصري وهو ما يتجلى في وجود 6225 شركة سعودية تعمل في مصر باستثمارات تبلغ 30 مليار دولار، كما أن هناك 518 شركة مصرية تعمل في السوق السعودي الي جانب انتشار 285 علامة تجارية مصرية في السعودية، لافتا الي ان هذه الأرقام تعكس البيئة الاستثمارية الجادية التي تتمتع بها مصر حيث شهدت الفترة الماضية إزالة العديد من التحديات التي واجهت الشركات السعودية بالسوق المصري وتقديم العديد من التيسيرات لها. 

وقالت نيفين جامع وزيرة التجارة الخارجية والصناعة ان فعاليات الدورة السابعة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة والتي عقدت بالقاهرة واختتمت أعمالها امس بنجاح إلى أن الدعم القوى من القيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبدالعزيز بأهمية العمل الثنائي للارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين بما يلبي تطلعات الحكومتين والشعبين المصري والسعودي، مشيرا الي ان اجتماعات اللجنة تمثل إحدى أهم الفرص لالتقاء الجانبين لمناقشة عدد كبير من القضايا والملفات التي يُعنى بها الجانب المصري والسعودي.


وأشارت الوزيرة الى انها قامت ونظيرها السعودي بالتوقيع على محضر اجتماعات الدورة السابعة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة الذي تضمن الاتفاق على عقد فعاليات الدورة الـ 18 للجنة بالعاصمة السعودية الرياض وعلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين  في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية وعلى رأسها قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار والزراعة والصحة والتعليم والنقل والبترول والإعلام والبيئة والمواصفات والمقاييس والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والقطاعات المالية والمصرفية والجمركية.

 
وقالت الوزيرة خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي المشترك والذي يتزامن مع أعمال الدورة السابعة عشرة من اللجنة المصرية السعودية المشتركة أنه رغم الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم جراء جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية التي انعكست سلبا على التجارة العالمية وتدفقات الاستثمار، إلا أن أرقام التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والمملكة العربية السعودية قد عكست الخصوصية الشديدة للعلاقات المصرية السعودية في المجالين التجاري والاستثماري، مشيرةً الى ان المملكة العربية السعودية تعد ثاني أكبر سوق خارجي للصادرات المصرية، كما تعد مصر ثامن أكبر مستقبل للصادرات السعودية بإجمالي تبادل تجاري في السلع البترولية وغير البترولية تخطى الـ7.5 مليار دولار.


وأشادت جامع بترحيب مجلس الغرف السعودية والغرف المختلفة بالمبادرات المصرية لعقد فعاليات الكترونية (عن بُعد) والتي تم تنظيمها بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري في جدة للتغلب على العوائق الخاصة بقيود السفر التي فرضتها جائحة كورونا، وأعربت جامع عن ثقتها في ان يقوم المجلس الحالي بتشكيله الجديد بتقديم مبادرات ومقترحات من شأنها تعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك بين البلدين، مؤكدةً استعداد كافة الجهات الرسمية المعنية بتقديم مختلف أوجه الدعم والبيانات المطلوبة لمعاونة المجلس في أداء مهامه بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.

 

وقال المهندس إبراهيم العربي، رئيس اتحاد الغرف التجارية، تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربي، بحسبانها رغبة شعبية قبل ان تكون إرادة سياسية، وهذا الحلم العربي يجب أن تقيم قواعده الدولتان الكبرتان، السعودية ومصر، على المستوى الثنائي، قبل الإقليمي، وانطلاقا من هذه الغاية،  فقد قامت الحكومات المتعاقبة بجهد واضح في هذا الاطار من خلال تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدي دوره في التنمية بثورة تشريعية واجرائية ناجزة، فاحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية من حيث الاستثمارات في مصر، إذ بلغ عدد المشروعات السعودية في مصر أكثر من 2900 مشروع تغطي كافة المجالات الإنتاجية والخدمية، وبلغت قيمة المشروعات حوالى 27 مليار بمساهمات سعودية تجاوزت 5.7 مليار دولار.

 

وأضاف خلال كلمته في مجلس الأعمال المصري السعودي المقام، أن ممتلكات الاخوة السعوديين من الأصول العقارية في وطنهم الثاني  مصر، والتي تقدر بعدة مليارات، كما تنامت الاستثمارات المصرية في السعودية ليصل عدد المشروعات الى 1300 مشروع، باستثمارات تتجاوز 2.5 مليار دولار، منها 1000 مشروع برأس مال مصري 100% تجاوز 1,1 مليار دولار.

 

وتابع أن مصر تربعت في المركز الثاني من حيث المشروعات الجديدة بالمملكة، كما تنامى التبادل التجاري الغير بترولي ليتجاوز 4,4 مليار دولار، و يستمر النمو، بحمد الله تعالى، بمعدل أكثر من 13% سنويا.

تابع مواقعنا