قتل في حادث خطف.. المئات يشيعون "عريس الجنة" إلى مثواه الأخير بدمياط
شيع المئات من أهالى كفر البطيخ جنازة ابراهيم رجاء عبدالله، والذى قتل خلال حادث خطف تحت تهديد السلاح، حيث كان يستعد لعقد حفل قرانه سبتمبر المقبل ووضع المشيعين الورود فوق نعشه حتى المقابر.
وبدأت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط تحقيقات موسعة لكشف لغز محاولة مسجلي خطر، تنفيذ عملية خطف تحت تهديد السلاح بمدينة كفر البطيخ، حيث وقع إطلاق نار أدى لسقوط قتيلين وإصابة 4 أشخاص.
وتبين أن الخاطفين ضبط ثلاثة منهم والرابع لقى مصرعه، ومقيمين بمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، حيث اتفق أحد الأشخاص ويدعى "م. ع" ومقيم بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط، على خطف أحد أقارب " م. ع" (هارب)، ضابط سابق مفصول من القوات المسلحة، ويعمل حاليا بإحدى شركات الأمن والحراسة ومقيم بمدينة كفر البطيخ، حصل على 3 ملايين جنيه لإتمام إحدى العمليات المشبوهة، إلا أنه لم يلتزم باتفاقه ورفض إعادة المبلغ، وأكدت التحريات أنه تم تحرير عدة محاضر ضده بالنصب والاحتيال.
تعود تفاصيل الواقعة عندما فوجئ أهالي مدينة كفر البطيخ بقيام 4 أشخاص يستقلون سيارة ملاكي لانسر فضي اللون، بمحاولة خطف تامر رجاء عبد لله 27 سنة، ويعمل استورجى فتجمعوا في محاولة لتخليصه من خاطفيه ففوجئوا بقيامهم بإطلاق النار عليهم ما تسبب في وفاة شقيقه إبراهيم رجاء عبدالله 21 سنة ويعمل استورجى.
وعلى الفور انتقلت قوات مركز شرطة كفر البطيخ، وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحريز السيارة ونقلت سيارات الإسعاف جثة المتوفي إلى مشرحة مستشفى دمياط التخصصي ونقل شقيقه تامر إلى المستشفى لتلقى العلاج.
كما استقبل مستشفى الأزهر بمدينة دمياط الجديدة، ياسر عرفات أيوب الذي لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، كما وصل إلى المستشفى كلا من رامي طه أيوب 32 سنة، مصاب باشتباه نزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم وحسام قدري أيوب 22 سنة، مصابا باشتباه بنزيف بالمخ وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم وحسن حسن الفار، 33 سنة، مصابا باشتباه بنزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم وجميعهم من مركز شربين بمحافظة الدقهلية ولهم سجل إجرامي.
