"عانى من الزهايمر ومَثل على كرسي متحرك".. محطات في حياة نظيم شعراوي
تحل اليوم الذكرى الـ 11 لوفاة الفنان نظيم شعراوي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، تاركًا خلفه عددًا من الأعمال السينمائية الخالدة في أذهان كل محبيه.
دخل الفنان نظيم شعراوي عالم الفن في بداية الأربعينيات، وكان أول أدواره شخصية طيار في فيلم "فتاة من فلسطين" سنة 1948، ودخل بعدها معهد التمثيل، وكانت من ضمن زميلاته الفنانة برلنتي عبد الحميد.
وعمل بعد ذلك بالمسرح القومي لكنه لم يستمر به طويلًا، وانضم بعد ذلك لفرقة يوسف وهبي ومن أبرز المسرحيات التي قدمها في تلك الفترة: "كرسي الاعتراف".
عانى شعراوي في آخر أيامه من مرض الزهايمر مما أدى لتدهور حالته الصحية، ولكن عشقه للتمثيل لم يمنعه من المشاركة في الأعمال، فقرر أن يقدم بعض أعماله وهو قعيد على كرسي متحرك حتى لا يبتعد عن التمثيل الذي عشقه طوال حياته.
ومن أبرز الأعمال التي قدمها شعراوي، مسرحية "شاهد مشفش حاجة" مع الزعيم عادل إمام، “الواد محروس بتاع الوزير”، “هدى ومعالي الوزير”، “يا عزيزي كلنا لصوص”، “طيور الظلام”.
ورحل نظيم شعراوي عن عالمنا يوم الأربعاء 30 يوينو 2010، عن عمر يناهز الـ 87 عامًا إثر ضمور شديد في خلايا المُخ وفقدان للذاكرة.
