الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الخارجية الإيرانية: واشنطن لن تنجح في تحقيق أهدافها بـ"البلطجة"

إيران
سياسة
إيران
الثلاثاء 06/يوليو/2021 - 01:35 م

قال سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن موقف بلاده من الاتفاق النووي ورفع الحظر، هو من المواقف المبدئية للنظام، وبالتالي فإن هذه المواقف لن تتغير بتغيير الحكومة، مضيفا أن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي ستلتزم بالاتفاق فيما إذا تم توقيعه.

 

وخلال حديث مع الصحفيين اليوم الثلاثاء، أكد “خطيب زادة” أن محادثات فيينا شهدت تقدما باتفاق جميع الأطراف، وأن المواضيع المهمة المتبقية بحاجة إلى قرار من الأطراف الأخرى وخاصة أمريكا، وبالتالي فإن الاتفاق النهائي لإحياء الاتفاق النووي منوط بالإرادة السياسية للأطراف الأخرى التي عليها اتخاذ قرارات صعبة.

وأوضح أن فريق إيران المفاوض، يسعى جاهدا لتخرج المفاوضات بنتيجة تسفر عن رفع الحظر عن الشعب الإيراني، وبالتالي فإن إيران لن تضع سقفا زمنيا، بل أن هدفها هو التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الشعب والبلاد، ومن هنا ستواصل الحوار حتى حصول الاتفاق المطلوب.

 

وأشار إلى أن طهران ليست على عجلة للتوصل إلى اتفاق لكنها في الوقت نفسه لن تسمح بتسويف المفاوضات وإطالتها.

 

وحول ما تداوله الإعلام الغربي، بأن الولايات المتحدة بعثت رسائل لإيران بعد الهجمات التي نفذتها القوات الأمريكية في سوريا والعراق، قال خطيب زادة، إن إيران تؤكد دائما أن لغة القوة والتهديد لن تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة أن تدرك أنها لن تحقق أهدافها في المنطقة بالغطرسة والبلطجة، وها هو وضعها يواجه المزيد من التعقيدات في غرب أسيا.

 

وشدد سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على أن بلاده لم ولن تريد التدخل في شؤون العراق الداخلية، مضيفا أن الهجمات الأمريكية المتكررة على مواقع القوات العراقية والسورية على حدود البلدين تستهدف العناصر الأساسية في مكافحة الإرهاب، ولن تصب إلا في خدمة بقايا تنظيم داعش الإرهابي وتقويتها.

 

من جانب آخر، شدد خطيب زادة على رفض إيران لمحاولات الكيان الصهيوني للحصول على عضوية الاتحاد الإفريقي كمراقب، داعيًا الدول الأعضاء في الاتحاد أن تؤكد إرادتها السياسية في الالتزام بدعم القضية الفلسطينية والتمسك بقرارات المنظمات الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ بشأن معارضة أي إجراء يمنح العضوية أو المناصب للكيان الصهيوني في المنظمات الدولية والإقليمية.

 

وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية السعودي التي رحب فيها بالحوار مع إيران على أن تلتزم طهران بضمان أمن واستقرار المنطقة، قال خطيب زادة، إنه يجب على المسؤولين السعوديين أن يعلموا أن من أولويات إيران تحقيق الأمن والسلام في منطقة الخليج، بواسطة دول هذه المنطقة، مضيفا أن إيران رحبت وترحب دائما بالحوار من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية.

تابع مواقعنا