"كلها دفعة خير وأنا أخوهم".. الظهور الأول لبطل الممر الشرفي بصيدلة الزقازيق (صور وفيديو)

“شكرًا أحمد إبراهيم”.. عبارة ورسالة عرفان عبّر عنها الآلاف من طلاب الفرقة الخامسة بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق، بعدما تعاون الجميع لتنظيم ممر شرفي لزميلهم الذي وصفوه بـ"بطل دفعتهم"، الذي عاونهم كثيرًا طوال نحو أربع سنوات دراسية من مساعدة ومعاونة على تبسيط وشرح المواد لجميع الطلبة والطالبات، لا لشيء إلا لمجهود شخصي ودور رآه مسؤولًا عنه بحكم أخوة ولدتها الأيام وربطت بينه وبين أكثر من ألف زميل وزميلة بالكلية.

وفي أول ظهور له عقب انتشار مقطع الفيديو الخاص بالممر الشرفي، تحدث الشاب "أحمد رمضان" لـ"القاهرة 24" حول كواليس ما حدث في اليوم الأخير للامتحانات، وبالتحديد أمام مُدرج "طلبة عويضة" بالجامعة: "كان شعور مختلط ماكُنتش عارف أضحك ولا أعيط من الفرحة".

وتابع "بطل الممر الشرفي": "عمري ما هقدر أوفيهم حقهم وحق الفرحة اللي دخلوها قلبي وقتها"، قبل أن يشير إلى أن آخر مواد الامتحان كانت مادة "روماتريال"، وفور انتهاء الامتحان كان من المفترض أن يودع الجميع بعضهم بعضًا، لكنه فوجئ بأحد زملائه "إسماعيل" يطلب منه الذهاب لجلب شيء ما، قبل أن يذهبا معًا ويفاجأ بهم وقد نظموا وأعدوا الممر الشرفي بحضور المئات من زملائه وطلاب دفعته أمام مُدرج طلبة عويضة.

وأشار "رمضان" بالجامعة وأساتذتهم بالكلية والذين لم يتأخروا عنهم طوال سنوات الدراسة، منوهًا بأن الترابط بينه وبين طلاب دفعته بدأ من الفرقة الثانية واستمر حتى الممر الشرفي، لكن العلاقة بينهم لم ولن تنتهي: "مكملين حياتنا إخوات.. كلها دفعة خير وأنا أخوهم".

وطالب الشاب بطل الممر الشرفي، وزارة التعليم العالي بالاستجابة لمطالبه وتحقيق حلمه في الحصول على منحة خارجية للدراسة وتحضير رسالتي ماجستير ودكتوراة: "أطمع إن صوتي يوصل وزارة التعليم العالي والحصول على منحة دراسية كاملة خارج مصر شاملة جميع المصروفات.. نفسي أحضر رسالة ماجستير ودكتوراه كاملة خارج مصر".

من جانبهم، أشاد عدد من أصدقاء وزملاء أحمد رمضان بما حققه ويمثله لهم، وسط تأكيدات على أن الممر الشرفي كان تكريمًا له كونه بطل دفعتهم “الدفعة 43” بكلية صيدلة جامعة الزقازيق، وأن الكلمات لا تصف ما فعله الشاب تجاههم على مدار السنوات الأربع الدراسية.

تقبل من 260 درجة.. ننشر شروط التقدم للالتحاق بمدرسة تمريض "المبرة" بالشرقية