الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الوزراء عن رحيل الجنزوري: كانت له مكانته العلمية ورؤيته الحكيمة وقدراته القيادية الناجحة

مصطفى مدبولي
سياسة
مصطفى مدبولي
الأحد 11/يوليو/2021 - 08:02 م

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مسجلة، تم بثها خلال حفل تأبين الدكتور كمال الجنزوري، الرئيس الأسبق لمجلس الوزراء، والذي أقامته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمعهد التخطيط القومي، مساء اليوم الأحد.

واستهل رئيس الوزراء الكلمة بالتأكيد أن هذا الحفل يستحضر سيرة عطرة لشخصية عظيمة وفريدة من الطراز الرفيع، فهو صاحبُ اليد البيضاء في عمله، والسجل الحافل بالعمل والكد والاجتهاد لرِفعة وطنه، وخدمته في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية، داعيًا الله أن يطيب ثرى الدكتور كمال الجنزوري، ويُسكنه الفردوس الأعلى ثوابًا لما قدمه لوطنه مصر، والذي كان في قلبه ووجدانه على امتداد سنوات عمره إلى أن وافته المنية في الحادي والثلاثين من مارس من هذا العام.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الدكتور كمال الجنزوري، امتلك مقومات غير تقليدية، استطاع من خلالها ترك تجربة اقتصادية وسياسية كرئيس للحكومة، لافتًا إلى أن ملامح هذه المُقومات بدأت من خلال تعليمه الجامعي في الاقتصاد ما بين جامعات مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح أحد أفضل الخبراء الاقتصاديين في مجال التخطيط، والذي اتضح جليًا من خلال عمله كأستاذ بمعهد التخطيط، ثم مديرًا للمعهد، إلى أن أصبح وزيرًا للتخطيط، بل وأحد أفضل من تولى وزارة التخطيط في تاريخ مصر بشهادة كافة من عاصروه، مضيفًا أن الراحل كانت له مكانته العلمية ورؤيته الحكيمة وقدراته القيادية الناجحة التي أهلتّه ليتولى في أعقابها منصب رئيس الوزراء عن جدارة واستحقاق في الفترة من 1996 وحتى 1999، والتي تم خلالها تدشين العديد من المشروعات في مجال الزراعة والإنتاج.

وأضاف أن الدكتور كمال الجنزوري قدّم خلال حقبته الأولى لتولي رئاسة الوزراء، سجلًا حافلًا من الأعمال الجليلة، حيث أسهم من خلال علمه وخبرته في رفعة وازدهار هذا الوطن، وشهد له كل من عاصروه بدماثة الخلق والكفاءة والإخلاص في العمل وحب الوطن، مؤكدا أن الوطن حين استدعاه مرة أخرى نظرًا لما يتمتع به من سمعة طيبة ونزاهة وإخلاص في العمل، لم يتردد، وذلك عقب ثورة يناير عام 2011، حيث تم تكليفه من جانب المجلس العسكري بشغل منصب رئيس الوزراء مجددًا، واستمر فيه من 7 ديسمبر من العام 2011 وحتى 25 يونيو من العام 2012، ليعطي درسًا في الوطنية، وكيف أننا جنود في خدمة وطننا، يستدعينا متى يشاء، للحفاظ على مقدراته وحماية شعبه؟.

واختتم رئيس الوزراء كلمته قائلًا: “اليوم كان بمثابة فرصة طيبة، نتوجه فيها بالدعاء بالرحمة والمغفرة لروح الدكتور كمال الجنزوري الطيبة، ونسأل الله أن يُسدد خُطانا، ويلهمنا الصواب والقدرة على استكمال مسيرته العطرة، ومسيرة كل من خدموا وطننا وشعبنا بتفانٍ وإخلاص، وأن يحفظ قيادتنا السياسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويُسدد خطاه في إدارته لشئون الشعب المصري، ويحفظ مصرنا من كل سوء”.

تابع مواقعنا