الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مَن قتل آخر الخلفاء الأمويين مروان بن محمد؟

صورة تعبيرية
ثقافة
صورة تعبيرية
الجمعة 23/يوليو/2021 - 12:52 م

تمر اليوم ذكرى قتل آخر الخلفاء الأمويين "مروان بن محمد" المقتول 23 يوليو عام 750، لتنتهي حقبة الحكم الأموي، التي كرسّت حُكم الأسرات في الخلافة الإسلامية، والتي أيضًا قامت بحروب ‏واقتتال بين المسلمين، قتل فيها خيرة الأمة، وسيد شباب الجنة "الحسين بن علي" حفيد رسول الله.‏

بداية الأمر عندما عامل الأمويين من دونهم بشكل سيئ، وتتبع الهاشميين والعباسيين والتضييق عليهم، ‏والمعاملة الاقتصادية السيئة للشعوب التي كانت خاضعة للسيادة الأموية، وطغيان وتعسف الولاة ‏الأمويين، وكان المعروف عن الأمويين معاملة غيرهم خاصة من غير العرب باحتقار، ووضعهم في مكانة ‏أقل دائمًا، لاعتقادهم بأن العرق العربي لا يماثله عرق.‏

هناك الكثير من الأسباب التي تدعو العباسيين بأن يقوموا بثورتهم، منها النزاع القديم الذي دار بين ‏الهاشميين وبنو أمية، فبدأت الدعوة من قبل العباسيين بستار أن الحق في خلافة المسلمين لآل البيت النبوي ‏الشريف، وهم أصحاب حق، مما جعل الكثيرين ينضمون لهم لنصرة آل البيت الشريف.‏

وبدأ العمل على حث الناس على الثورة بشكل سري غير مُعلن، بقيادة محمد بن علي العباسي، وبعده كان ابنه ‏إبراهيم الإمام، وهو من أخرج الدعوة من السرية إلى علانيتها، ظلت تتعاظم الثورة وتنتشر الفكرة في ‏كافة أنحاء البلاد التابعة للخلافة، لتنتهي بعام 749 بإعلان أبي العباس السفاح نفسه خليفة للمسلمين في ‏مسجد الكوفة.‏

هرب مروان بن محمد بعد آخر هزيمة له على يد العباسيين، حيث مرّ بِعدة بلاد وخلفه من يتتبعه بأمر من أبي ‏العباس السفاح، وظل يتتبعه نحو 8 أشهر إلى أن علم مكانه، وهو مكان يقع حاليًا بالفيوم بمصر، فأرسل ‏له جنوده، فقتلوه، وقطعوا رأسه، وقتلو معه كاتب الرسائل الشهير عبد الحميد الكاتب الذي رافقه في ‏رحلته، وأرسلت رأسه للسفاح على يد خزيمة بن يزيد.

تابع مواقعنا