ألكسندر دوما.. أُنتج 200 فيلم من رواياته وكان على علاقة بـ 40 فتاة
تمر اليوم ذكري ميلاد "ألكسندر دوما" المولود في 24 يوليو عام 1802، وهو من أهم وأشهر الكتاب الفرنسيين، تميزت رواياته بالمغامرة والتشويق، وتم إنتاج 200 فيلم مقتبس من رواياته، ولد الكاتب في فيلير كوتيري، بفرنسا، توفي والده وهو في الرابعة من عمره، وكانت حالتهم المادية غير مرضية، لكنه كان لديه الإصرار على التعلم والثقافة، فعكف على القراءة منذ صغره، كما تعلم اللغة الإسبانية بشكل ذاتي.
وعندما أتم العشرين من عمره انتقل إلى باريس عام 1822 بعد استعادة الملكية، حيث شغل هناك منصبا في القصر الملكي في مكتب لويس فيليب، دوق أورليان، وهناك أثناء عمله بدأ بكتابة مسرحيات ومقالات للمجلات المختلفة، وفي عام 1829 تم إنتاج أول مسرحياته بعنوان هنري الثالث، ولاقت الكثير من الاستحسان، في العام التالي حظت مسرحيته الثانية بعنوان كريستين على نفس القدر من الشعبية.
ساعده نجاحه الذي حققه في المسرح، بأن يجلب له دخلًا كافي يساعده على التفرغ للكتابة، وبعد نجاحه في هذا الميدان تحول دوما إلى كتابة الروايات، ونجح أيضًا في هذا وتمت نشر رواياته بشكل كبير، وفي عام 1839 بدأ دوما في تجميع مقالات مكونه من 8 مجلدات، بعنوان أشهر الجرائم، تحدث فيها عن اشهر الجرائم والمجرمين في التاريخ.
حققت روايات دوما شعبية كبيرة وتُرجمت إلى الإنجليزية ولغات أخرى، كما نال من كتاباته قدرًا كبيرًا من المال، لكن حياته الباذخة وإسرافه جعله مفلسًا على الدوام، حيث اكتشف الباحثون علاقته بـ 40 عشيقة.
كتب ألكسنر دوما الكثير من الأعمال المتنوعة في حياته منها: قانون كورنثوس حكاية عن اليونان وروما والإمبراطور نيرو ومطلع المسيحية، والكابتن بول وهي أول رواية مسلسة له، أوثو رامي السهام، وقلعة إبستين، وكسّارة البندق، والسيدة الشاحبة، ورومانسيات دارتنيان التي تتالف من 3 أجزاء، ورومانسيات ماري أنطوانيت التي تتألف من 8 روايات، ومسرحية هنري الثالث وبلاطه، وتيريزا، والآنسة بيل إيل، وقصة طروادة الجديدة في أدب الرحلات، ومغامرات في روسيا القيصرية، أو من باريس إلى أستراخان، وغيرها من الأعمال التي حققت الشهرة والانتشار في أوروبا والعالم، وتوفي دوما في 5 ديسمبر عام 1870.
