الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خبير سياسي: الخلافات الفلسطينية تظل عائقًا لأي مشروع لرفع المشاكل عن كاهل الشعب

غزة-صورة أرشيفية
سياسة
غزة-صورة أرشيفية
الإثنين 26/يوليو/2021 - 01:55 م

مع انتهاء عيد الأضحى المبارك، بات واضحًا أن الكثير من الفلسطينيين يواجهون أزمات اقتصادية كبيرة تؤثر على الأوضاع السياسية والاستراتيجية للمواطن الفلسطيني بصورة عامة. 

وأشارت صحيفة فلسطين إلى دِقة المشهد والوضع الاقتصادي بغزة، خاصة مع ارتفاع نسب البطالة واستمرار مواجهة تداعيات الأضرار السياسية والاستراتيجية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو ما تسبب في إغلاق الكثير من الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وارتفاع الأسعار في الأسواق. 

ومع تصاعد هذه الأزمات، لم يعد السكان في غزة يشعرون ببهجة العيد والعطل الموسمية له، الأمر الذي أثار الكثير من التداعيات، وبات واضحًا مدى تعاظم الأزمة الاقتصادية التي تُواجه الفلسطينيين بعمق. 

وألقى الكثير من السُكان الفلسطينيين باللوم على ما وصلت إليه الأوضاع في بلادهم على التعاطي الخاص لحركة “حماس” معها، وهو ما بات واضحا من خلال الكثير من البيانات التي يكتبها النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي المُختلفة والمتعددة بشأن هذا الوضه، بالإضافة إلى تعمق أزمة الخلافات الفلسطينية الداخلية بصورة لا يمكن معها التعاطي بصورة سوية أو حل المشاكل والأزمات الفلسطينية بصورة عادية، حسب الكاتب والخبير السياسي أكرم عطا الله. 

وأضاف عطا الله في تصريحات لـ "القاهرة 24"، أن الخلافات الفلسطينية الفلسطينية ستظل عائقًا لأي مشروع لرفع المشاكل عن كاهل الشعب. 

وردا على سؤال حول إمكانية استثمار حماس ما تحقق في المعركة الأخيرة، قال عطا الله، إن هذا الأمر غير وارد لسببين، الأول هو حالة الانقسام السائدة، والثاني أن حماس ما زالت تتعامل بعض الدول معها باعتبارها حركة إرهابية. 

وأوضح أن حالة الاحتقان بين حركتي حماس وفتح، زادت بعد حرب إسرائيل ضد غزة بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن الشارع الفلسطيني كان مُتفائلا بالوحدة الفلسطينية بعد العدوان ضد غزة لكنه لم يحدث.

وتابع: “مع الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الفلسطينيين في غزة، هناك أيضًا كثير من الأزمات الأخرى، على رأسها أزمة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهي الأزمة التي تتعمق بقوة، خاصة مع فشل حركة حماس حتى الآن في القيام بصفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، وهو ما يُزيد من دقة هذه القضية، خاصة أن حركة حماس سبق وأن تعهدت بإمكانية إخراج المُعتقلين الفلسطينيين من السجون في أقرب وقت، وهو ما يفرض الكثير من التحديات السياسية على الحركة”.

تابع مواقعنا