الاتحاد الأوروبي: ضرورة ترسيخ الديمقراطية واحترام سيادة القانون وتلبية رغبات التونسيين
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مُتابعته لتطور الأوضاع في تونس باهتمام كبير، مؤكدًا ضرورة المُحافظة على ترسيخ الديمقراطية واحترام سيادة القانون والدستور والإطار التشريعي، مع تلبية رغبات وتطلعات الشعب التونسي.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إعادة الاستقرار المُؤسساتي في أقرب وقت، لا سيما استئناف النشاط البرلماني واحترام الحقوق الأساسية، وتجنّب جميع أشكال العنف.
وأشار الاتحاد إلى مُواصلة مُتابعته لتطور الوضع، لافتا إلى الدعم الكبير للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لتونس في مُجابهة جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية.
في سياق متصل، قال قيس سعيد، الرئيس التونسي، إن القرارات والإجراءات التي تم إقرارها من تجميد البرلمان وإقالة الحكومة، ليست تعليقًا للدستور.
وأضاف الرئيس التونسي في كلمة وجهها للشعب، عقب اجتماع طارئ مع القيادات العسكرية بالجيش والشرطة التونسية في قصر قرطاج، إن من يطلق رصاصة على الشعب التونسي، سيُطلق عليه الجيش وابلًا من الرصاص.
وأكد أن القيادة السياسية في تونس لن تصمت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها، وأن الشعب يواصل ثورته في ظل الشرعية، وسيُطبق القانون على الجميع.