الإفتاء عن الصلاة في وضع الجلوس لغير عذر: صحيحة في هذه الحالة
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد السائلين يقول في سطوره: " هل تقبل صلاتي وأنا جالس لغير عذر أو مرض"؟
وجاء الرد من الدار خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن الصلاة في وضع الجلوس دون عذر أو ضرورة صحيحة ومقبولة، بشرط أن تكون صلاة نافلة، ولصاحبها حينها نصف الأجر فقط.
وتابعت أن صلاة الفرض يشترط فيها القيام، ولا تصح الصلاة ولا تقبل إذا أداها جالسا لغير عذر أو ضرورة دعته لذلك.
وأوضحت الدار أنه في حالة وجود عذر يمنع من السجود فقط، فعلى المصلي حينها أداء ما قبل السجود واقفًا، وعند السجود يجلس على الكرسي ويومئ برأسه للأسفل فقط.
وأردفت أنه إذا وجد لديه ما يمنع من الركوع أيضًا فعليه تأدية ما قبل الركوع واقفًا ثم الجلوس على الكرسي والإيماء برأسه للأسفل للركوع، ثم للاستقانة ثم للأيماء للسجود بمستوى أكثر انخفاضًا من الركوع، فمن لم يستطع جميعها فله الجلوس من البداية.