نسيتي الغاز مفتوح يا ماما.. تفاصيل ذبح سيدة على يد ابنها بإمبابة (فيديو)

الساعة العاشرة مساء.. سمع أهالي منطقة البصراوي بإمبابة صوت "زعيق ومشادة" استمر لمدة دقيقة، ثم عاد الهدوء للمكان، وماهي إلا لحظات، حتى فزعهم صوت صراخ شديد من شقة " السيدة  فريدة"، هرول الجيران مسرعين إلى مصدر الصوت، فإذ بالسيدة مصابة بجرح قطعي في الرقبة، والدم قد أغرق الشقة.

وقال " م. أ " شاهد عيان لـ "القاهرة 24 "، جريت بسرعة على صوت الصراخ اللي كان بيخرج من شقة " فريدة"، فصدمت عندما رأيتها ملقاه بجوار المطبخ، والدم بيخرح من رقبتها زي "النفورة"، وابنها جالس في صالة البيت وهو ممسك بسكينة تتساقط منها قطرات الدماء.

وتابع شاهد العيان الموقف مفجع وصعب، اتصلنا بالإسعاف، لإنقاذ ربة المنزل، ووقف النزيف، واتى أحد الجيران بتاكسي ملكه، لنقلها بسرعة إلى المستشفى، في محاولة لإغاثة هذه السيدة الغارقة في دمائها، ولكن دون جدوى فقد فاضت روحها إلى بارئها.

وأضاف الشاهد، المتهم " ميسرة" عاطل، وكان بيتعاطى المواد المخدرة، بالإضافة إلى أنه بيتعالج في مصحة، ووالدته  بتصرف عليه،  حتى وصل الــ 33 عاما، ولكن في هذه الليلة الظلماء، طالبها بفلوس كعادته، ولكن عند رفضها، أخبرها بأنها قد نسيت الغاز مفتوح في المطبخ، ثم دخل خلفها وأمسك بسكينة ليوجه لها طعنة في رقبتها غدرًا، قُتلت على إثرها.

وأشار "م. أ " شاهد عيان، أن ميسرة بعد أن قتلها لم يهرب، وانتظر بجوار الباب حتى جاءت الشرطة وقبضت عليه.

وبمثول المتهم أمام جهات التحقيق، اعترف بارتكابه الواقعة، بأن طعن والدته طعنة واحدة في رقبتها، بعد مناوشات حدثت بينهما أمام باقي أفراد الأسرة، وكان ينتوي بذلك جرحها وإيذائها، ولم يقصد إنهاء حياتها كلية، "مكنتش عاوز أقتلها" فقد أحبها واحتمى بها طيلة الـ33 عامًا من نفور جيرانه وأقاربه، مدللًا على ذلك بأنه حاول إنقاذها وتعجل بطلب سيارة الإسعاف لها، "أنا طلبتلها الإسعاف بنفسي" في محاولة منه لإنقاذها، ولكنها ماتت في الحال، لأن الطعنة كانت نافذة ونالت من عروق وأوتار رقبتها.

وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، لجدد قاضي معارضات شمال الجيزة، حبس المتهم "ميسر.ع " بتهمة قتل والدته بإمبابة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.