الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف أعدم المجاهدون الأفغان رجلًا بوسائل متعددة في نفس الوقت بسبب خيانته؟ (فيديو)

المجاهدون الأفغان_
كايرو لايت
المجاهدون الأفغان_ أرشيفية
الأحد 01/أغسطس/2021 - 05:39 م

 عرضت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال برنامجها المساء مع قصواء، والمذاع عبر فضائية TEN بفقرة صورة المساء، صورة إعدام متعدد الوسائل للأفغاني الخائن عام 1980، الذي عمل مع الاحتلال السوفييتي، فيما قام عدد ممن أطلق عليهم "المجاهدون" بالتمثيل بجثته بعد قتله، كما أن المصور روى تفاصيل التقاطه الصورة.

وقالت قصواء الخلالي، إن الصورة الملتقطة في يونيو عام 1980 بواسطة المصور الفرنسي "الان مينجام" مصور وكالة جاما، حاصلة على المركز الثالث لجائزة الصحافة الدولية لعام 1981، والتي تظهر اصطحاب أحد الرجال الأفغان من قبل المجاهدين لخارج العاصمة الأفغانية كابول، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام عليه بعد إدانته بأنه خائن ومؤيد للشيوعية.

وأضافت قصواء الخلالي، أن بداية قصة الصورة خلال الغزو السوفييتي لأفغانستان والذى بدأ بعد تشكل الجمهورية الديمقراطية عام 1978 في أعقاب ثورة ساور، والتي أطاحت بالنظام الملكي الأفغاني وبدعم سوفيتى ونفذ رئيس الجمهورية "نور محمد تراكي" العديد من السياسات الاشتراكية، والعمل على تغيير بعض من العادات الاجتماعية مثل تغيير عادات الزواج حيث اعتبرها المواطنون الأفغان المحافظون بأنها تهدد ثقافتهم الإسلامية، وفي العام التالي قُتل "تراكي" ليحل محله "حفيظ الله أمين" إلا أنه ونظرًا للتمرد المتزايد من داخل البلاد أصبح ذلك الأمر يمثل مشكلة لحكومة جمهورية أفغانستان الديمقراطية الجديدة، والتي ناشدت السوفييت للحصول على دعم منهم واسع النطاق وتدخلت القوات السوفيتية إلا أنه ونظرًا للخسائر الضخمة التي تكبدوها نتيجة المقاومة الشديدة من المجاهدين والمدعومين من الولايات المتحدة تم إجبارهم على سحب قواتهم عام 1989.

وأكملت قصواء الخلالي، خلال ذلك الغزو وبعد مرور 6 أشهر من بدايته تم إلقاء القبض على أحد المواطنين الأفغان "الموجود بالصورة" حيث قضت إحدى المحاكم الإسلامية التابعة للمجاهدين بتنفيذ الحكم بعد اتهامه بالخيانة والشيوعية، حيث اقتيد الرجل إلى خارج العاصمة كابول وتم استدعاء المصور الفرنسي "الان مينجام"، والذي كان متعاطفًا مع قضية المجاهدين الذين يقاتلون ضد الغزاة السوفييت ليشهد مكان إعدامه وتوثيق لحظاته، حيث يقول إنه لو لم يكن موجودًا في ذلك المكان لما كان قُتل ذلك الرجل بإطلاق النار عليه ثم قطع رأسه، واعترف أنه بعد التقاط تلك الصور لم يعرف النوم لمدة أشهر نظرًا لشعوره بأنه كان متواطئًا في ذلك.

 

تابع مواقعنا