الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل تؤثر عودة رموز نظام القذافي والانقسامات العسكرية في الانتخابات الليبية؟

الانتخابات الليبية
سياسة
الانتخابات الليبية
الثلاثاء 03/أغسطس/2021 - 05:10 م

حالة من الترقب يعيشه الداخل الليبي في انتظار تحديد مصير الانتخابات الليبية البرلمانية والرئاسية، إذ يواصل مجلس النواب جلساته لإقرارا قانون الانتخابات، للتعرف على إمكانية إجرائها في موعدها المحدد 24 ديسمبر المقبل، في حين تشهد ليبيا بين الحين والآخر مخاوف بشان إمكانية تأجيل الانتخابات في ظل وجود المرتزقة الأتراك في الغرب الليبي، ومخاوف عدم التوصل إلى قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات من قبل لجنة الحوار السياسي ومجلس النواب الليبي.

ومؤخرًا ظهرت العديد من المخاوف بشأن إمكانية عودة النظام الليبي السابق، خاصة بعدما أعلن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، استعداده للعودة إلى الساحة السياسية مرة أخرى، إلى جانب تحذيرات بشأن عرقلة إجراء الانتخابات في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية، ووجود مليشيات في الغرب.

عودة نظام القذافي عبر البرلمان

قال فرج فركاش، المحلل السياسي الليبي: "كنا ولازلنا نطالب بانتخابات برلمانية أولا وفترة تتخللها مصالحة وطنية والاستفتاء على دستور توافقي وأيضا بضرورة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتفكيك وإعادة دمج المليشيات والكتائب المسلحة المنتشرة في معظم مناطق ليبيا وجمع السلاح، لضمان انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة وذات مصداقية كما تنص مخرجات الحوار السياسي الليبي في خارطة الطريق".

وأضاف لـ "القاهرة" أن توحيد المؤسسات العسكرية يضمن حرية الترشح والانتخاب، وضمان القبول بنتائج الانتخابات، مشيرًا إلى إمكانية وجود معارضة من أنصار سيف الإسلام القذافي، يسعون إلى عرقلة إجراء الانتخابات إذا لم يوفر لهم قانون الانتخابات غطاء سياسي يمكنهم من الترشح.

وأوضح أن رموز نظام القذافي، يمكنهم خوض الانتخابات البرلمانية مادامت شروط الترشح تنطبق عليهم، مردفًا أنهم موجودين في مجلس النواب وفي حكومة الوحدة الوطنية.

المليشيات تعيق إجراء الانتخابات

ومن جانبه قال خالد محمود، الباحث في الشأن الليبي، إنه عنصار نظام القذافي لن تتمن من العودة إلى الساحة السياسية ممن خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن ما أعلنه سيف الإسلام بشأن عودته للساحة الليبية مرة أخرى، لا يشير إلى إمكانية عودة النظام السابق، خاصة ان سيف الإسلام القذافي لم يستطع تقديم شئ للشعب الليبي خلال فترة تولي والده للرسائة الليبية.

واضاف لـ "القاهرة 24"  أن سيف الإسلام القذافي لا يمتلك قاعدة شعبية تمكنه من العودة مجددًا، وأن حديثه عن العودة يمثل "لوم" نجل القذافي لنفسه بأنه تم استخدامه من قبل الغرب عام 2011.

وأردف أنه يمكن عودة نظام القذافي من خلال البرلمان عبر الكوادر التي تمتلك ارتباطات قبلية قوية تمكنها من الوصول إلى مجلس النواب.

وأشار، إلى أنه لا يمكن إجراء الانتخابات الليبية في ظل وجود مليشيات عسكرية في الغرب الليبي، وعدم توحيد كافة القوات تحت راية الجيش الوطني الليبي، مؤكدًا أن الانتخابات مربوطة بتفكيك المليشيات الموجودة في الغرب، وترحيل المرتزقة الأجانب.

واستكمل أن تركيا تماطل للحفاظ على تواجد المرتزقة للحفاظ على تواجد عسكري للإخوان حتى لا يتكرر سيناريو تونس، وخسارتهم بقاء الإخوان في السلطة.

تابع مواقعنا